لم يمض 23 يوما على محاولة مجهولين ملثمين عرقلة تطوير حي المسورة بالعوامية التابعة لمحافظة القطيف، من خلال حرق آلة هدم (كسّارة)، حتى شوهدت النيران، فجر أمس، تلتهم جهاز صراف آلي تابعا لأحد البنوك المحلية، الأمر الذي استدعى تدخل فرق الإطفاء والإنقاذ للتعامل مع الواقعة، وتحويل ملف القضية إلى شرطة المنطقة الشرقية للتحقيقات. ساعة متأخرة أوضحت المصادر أن حرق جهاز الصراف الآلي في أحد الشوارع الرئيسية والحيوية في القطيف، في التوقيت ذاته لحرق مكاتب تحويل الأموال، إذ إن منفذيه أيضا ملثمون كما حدث في حادثة مكاتب الصرافة، وتم حرق الموقع بسكب مواد حارقة بذات السيناريو المطبق في حادثة مكاتب الصرافة. مواد بترولية ذكر المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي في بيان صحفي، أن البلاغ وصل في الساعة الثانية والربع من صباح أمس، فيما قام الدفاع المدني بمباشرة موقع الحريق الذي أسفر عن تلفيات خارجية بالغرفة وجهاز الصرف الآلي. وأشار إلى أن الشرطة تعاملت مع البلاغ للاشتباه في جنائية الحريق، نظرا للعثور على آثار مواد بترولية في موقع الحريق، فيما أكدت مصادر مطلعة لـ«الوطن» تشابه 4 أساليب في تنفيذ العديد من الواقعات التي حدثت أخيرا في القطيف، وهي: 1 - تقارب توقيت تنفيذ الجرائم 2 - محاولة إخفاء الجرائم بإضرام النيران 3 - استخدام البنزين أو الغاز في الإخفاء 4 - تغطية المجرمين ملامحهم باللثام