في إطار احتفالاتها بالأعياد الوطنية، وبمشاركة العديد من الجهات الحكومية والخاصة والجمعيات النسائية الكويتية، نظّمت السفارة الكويتية في القاهرة سوقاً خيرياً يُخصص عائده لصالح مستشفى أبوالريش للأطفال بالقاهرة، تحت رعاية السفير محمد صالح الذويخ.وعلى هامش افتتاحه السوق الخيري الذي تم بحضور حرم السفير الذويخ وحرم وزير الخارجية المصري ومندوبين عن وزيري الصحة والتعاون الدولي المصريين ومديرة مستشفى أبوالريش للأطفال، ثمّن الذويخ العلاقات الكويتية -المصرية مؤكدا أن السوق يأتي في إطار احتفاليات سفارة دولة الكويت لدى مصر بأعياد فبراير المجيدة، مشيداً بجهود اللجنة النسائية في تنظيم السوق الموجه لمساعدة مستشفى الأطفال في أبوالريش. وقال الذويخ إن السوق الخيري يدخل ضمن سياق البصمة التي اشتهرت بها دولة الكويت كرائدة للعمل اﻻنساني، والتي اختارتها الأمم المتحدة كمركز للعمل اﻻنساني واختارت صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد قائداً للعمل اﻻنساني. وأضاف: «انطلاقاً من هذا، أقامت اللجنة النسائية سوقها الخيري بمناسبة الذكرى الـ «56» لعيد الاستقلال والـ «26» لعيد التحرير، وأتقدم بالشكر لزوجات الديبلوماسيين وسيدات الجالية الكويتية المقيمين في مصر على هذا الجهد الرائع».من جانبها، ثمّنت مديرة مستشفى أبوالريش للأطفال الدكتورة رشا عمار في تصريح لـ «الراي» الدعوة الطيبة من سفير دولة الكويت في مصر والسيدة حرمه، حيث سيعود عائد السوق لصالح أطفال مستشفى أبوالريش، متوجهة بالشكر لدولة الكويت ومعتبرة المبادرة ليست غريبة على بلد العمل الإنساني.بدورها أبدت حرم وزير الخارجية المصري سوزي شكري سعادتها بالمشاركة في ذلك العمل الخيري، مثمنة فكرة إقامة سوق كويتي خيري يتوجه عائده لصالح مستشفى أطفال ابوالريش الذي هو في حاجة للمساعدة. وقالت لـ «الراي»: «دائما ما نجد شعب الكويت الشقيق معنا في كل أوقات؛ وأتوجه بالتهنئة للشعب الكويتي الشقيق بمناسبة الاعياد الوطنية».وبدورها، أشارت وفاء العتيبي إحدى المشاركات في السوق الخيري إلى أن نساء الجالية الكويتية وزوجات الديبلوماسيين اعتادوا على إقامته منذ 3 سنوات، حيث خصص عائده في السنة الأولى لصالح معهد الأورام، والثانية لجمعية مصر الخير، وهذا العام لصالح مستشفى أبوالريش للأطفال، متمنية أن يتواصل هذا العمل الخيري.