كشفت «إمكان»، الشركة الرائدة في مجال الاستشارات المعمارية والهندسية، أن سيارات الأجرة الطائرة، ذاتية القيادة، سوف تُطلق في المستقبل القريب بدبي، حيث ستعيد تشكيل المدن العملاقة مستقبلاً، مقروناً بالتطور السريع في قطاع النقل، وفق ما أدلى به محمد عبيد، مؤسس شركة «إمكان»، وقال: سيارات الأجرة الطائرة ذاتية القيادة، تعتبر حلاً تدريجياً وطموحاً لمشكلات النقل والازدحامات المرورية الخانقة بصورة تتجاوز حدود الخيال، ويقدم مثل هذا التطور مثالاً على حكومة دولة الإمارات في عام 2021، ورؤيتها في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.وكانت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أعلنت تجريب أول مركبة جوية ذاتية القيادة في سماء دبي، وذلك انسجاماً مع خطط دبي لتحويلها إلى المدينة الأذكى عالمياً، من خلال مواكبتها الدائمة للتطوير التكنولوجي.و(السيارة) مزودة بمنظومة ملاحة جوية، ويتم التحكم فيها بزر واحد فقط للإقلاع والهبوط، وستنقل الركاب إلى مسافات مختلفة لتفادي ازدحام السير، كما أن (الطائرة) سوف تنطلق في سماء مدينة دبي، خلال شهر يوليو/تموز المقبل.وفي تعليق له على سيارات الأجرة الطائرة ذاتية القيادة، قال محمد عبيد، مؤسس شركة «إمكان»: سيكون لدخول هذا النوع من المركبات في خدمات النقل الجوي تأثير كبير في تصميم المباني بمدن المستقبل.منوهاً بأن هذه المركبات المستقبلية، التي تتميز بأناقتها وصغر حجمها، ستفتح المجال واسعاً بشكل لا يصدق على تطورات في مواصفات البناء من حيث المساحة والتصميم.وأوضح أنه يجب تصميم المباني بحيث تكون هناك مواقف على أسطحها لإنزال الركاب، ومواقف أخرى على الأرض للمشاة.
مشاركة :