تغيب «الخوذ البيضاء»، أو الدفاع المدني الناشط في مناطق تسيطر عليها المعارضة في سوريا، عن المشاركة في حفل «الأوسكار» في الولايات المتحدة، جراء ضغط العمل الذي يفرضه تصعيد القصف، فيما منعت السلطات الأمريكية مصور فيلم «الخوذ البيضاء» من السفر إلى الولايات المتحدة لحضور حفل توزيع الجوائز.وقال رئيس الخوذ البيضاء، رائد صالح «لن أسافر بسبب ضغوط العمل جراء تكثيف النظام استهدافه لأحياء في دمشق ودرعا وحمص». وأضاف «عليّ متابعة أشياء أخرى كثيرة، شخصية وعلى الأرض، كإدارة العمليات (الإسعاف) وتأمين الآليات».وذكرت صحيفة «هوليوود ريبورتر»، أمس السبت، أن خالد الخطيب الحاصل على تأشيرة سارية المفعول لدخول الولايات المتحدة، لن يستطيع السفر إلى أمريكا بعد تعليق تأشيرته، وقالت إن المنع يعود إلى اكتشاف «معلومات سلبية» عن المصور البالغ من العمر 21 عاماً. وكان من المقرر أن يصل خالد الخطيب إلى لوس أنجلوس، أمس السبت، قادماً من إسطنبول على متن رحلة للخطوط الجوية التركية.كان كل من صالح وخالد الخطيب قد تلقيا تأشيرتي دخول للمشاركة، اليوم الأحد، في حفل توزيع جوائز «الأوسكار» بعد ترشيح فيلم عن المنظمة لجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير.. وخالد مسعف وثّق بكاميرته العديد من عمليات الإنقاذ والمشاهد المروعة جراء القصف والغارات. وقال الخطيب في تغريدة «مجرد عرض الفيلم هو تعبير عن الرسالة التي نحملها».والفيلم الوثائقي الذي يحمل اسم المنظمة «ذي وايت هلمتس» مرشح لنيل «الأوسكار» عن فئة الوثائقي القصير، وهو من إخراج أورلاندو فون إينسيديل.وبدأت «الخوذ البيضاء» التي تضم اليوم نحو ثلاثة آلاف متطوع، العمل في العام 2013. (أ. ف. ب)
مشاركة :