ناقش الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس السبت (25 فبراير/ شباط 2017) مع كبار المسئولين في البلاد نزوح مسيحيين من محافظة شمال سيناء بعد اعتداءات عليهم من جانب تنظيم «داعش» الذي تنشط عناصر موالية له في المحافظة المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة. وقال المتحدث الرئاسي، علاء يوسف إن المشكلة نوقشت في اجتماع ضم إلى جانب السيسي رئيس الوزراء شريف إسماعيل ومحافظ البنك المركزي طارق عامر ووزراء الدفاع والخارجية والداخلية والعدل والمالية ورئيسي المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية. وأضاف أن إجراءات اتخذت لإسكان النازحين إلى محافظة الإسماعيلية المجاورة «لحين الانتهاء من التعامل مع العناصر الإرهابية». وتابع المتحدث يقول إن السيسي أصدر توجيهات للحكومة «باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتسهيل إقامة المواطنين في المناطق التي انتقلوا إليها وتذليل أية عقبات قد تواجههم». وقتل سبعة مسيحيين في هجمات لـ «داعش» في مدينة العريش عاصمة المحافظة في ثلاثة أسابيع خمسة منهم بالرصاص والسادس بقطع الرأس والسابع بالحرق. من جانب آخر، قالت مصادر قضائية إن محكمة جنايات القاهرة عاقبت مئات المتهمين بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع وقادة آخرون للجماعة وابن للرئيس السابق محمد مرسي أمس (السبت) بالسجن سنة لإهانة المحكمة والإخلال بنظام الجلسة. وقال مصدر إن المحكوم عليهم هتفوا «باطل... باطل» عندما قال رئيس المحكمة المستشار حسن فريد إنه اتخذ قراراً بعدم الاستجابة لبعض طلبات محاميهم. وفي السياق نفسه، قررت محكمة استئناف مصرية أمس تأجيل الحكم في قضية تقديم نقيب الصحافيين واثنين من أعضاء مجلس إدارة النقابة طعناً بحبسهم عامين إثر إدانتهم بـ «إيواء مطلوبين» في مقر النقابة إلى الشهر المقبل، بحسب مسئول قضائي.
مشاركة :