فاز وزير العمل السابق برئاسة الحزب الديمقراطي الأمريكي. ويواجه بيريز عدة تحديات، من بينها تداعيات هزيمة كلينتون في الانتخابات الرئاسية أمام ترامب، وإعادة توحيد الحزب وترميمه. واعترف بيريز بوجود "أزمة ثقة" في الحزب. انتخب الحزب الديمقراطي الأمريكي وزير العمل السابق، توم بيريز، رئيساً له اليوم السبت (25 شباط/فبراير 2017) ليقود مهمة شاقة لإعادة بناء الحزب وليتزعم المعارضة ضد الرئيس الجمهوري دونالد ترامب. واختار أعضاء اللجنة الوطنية الديمقراطية- ذراع الإدارة وجمع التمويل للحزب الديمقراطي- بيريز في ثاني جولة تصويت بانتخابات كانت ضمن الأكثر إقبالاً وتنافساً على قيادة الحزب منذ عقود. وسيواجه بيريز تحديات في محاولته توحيد وإعادة ترميم حزب مازال يترنح من وقع هزيمة هيلاري كلينتون مرشحته في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني. وقال بيريز- وهو أحد المفضلين لدى مسؤولي إدارة الرئيس السابق باراك أوباما- لأعضاء اللجنة الوطنية الديمقراطية "نعاني من أزمة ثقة." وتعهد بقيادة المعركة ضد ترامب وتغيير ثقافة اللجنة ليجعل عملها أكثر اتصالاً بالقواعد الحزبية. وفاز بيريز على أقرب منافسيه كيث إليسون عضو مجلس النواب عن مينيسوتا، والذي كان مدعوماً من الزعيم الليبرالي السناتور بيرني ساندرز بواقع 235 صوتاً مقابل 200 صوت. وينحدر بيريز من أسرة من المهاجرين من جمهورية الدومنيكان في حين أن إليسون أول مسلم ينتخب في الكونغرس الأمريكي. خ.س/أ.ح (رويترز)
مشاركة :