سيطرت قـــوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة صعدة مساء الجمعة على مواقع جديدة بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيات الحوثي وصالح، بحسب ما أورد موقع المشهد اليمني الإخباري. وقال مركز إعلام المحافظة في إحاطة صحفية أمس «إن اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأســـلحة وبمشاركة طــيران الأباتشي شهدتها جبهة ثار بمحور البقع أجبرت ميليشيات الحوثي وصالح على الفرار من مواقع كانوا يتمركزون فيها». وأكد المركز «أن قوات الجيش والمقاومة أحكمت السيطرة الكاملة على عدد من المواقع بينها سلسلة جبال (شطيب)». وفي وقت سابق سيطرت قوات الجيش والمقاومة على سلسلة جبال «العليب» غرب مديرية البقع بعد تأمين السوق المركزي للمديرية ومعسكر اللواء «101». وفي غرب تعز تعرض معسكر «خالد بن الوليد» الواقع بمديرية «موزع»، إلى غارات مكثفة شنتها مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية أمس، بغرض طرد الحوثيين منه. وبحسب مصادر محلية، فقد قصفت المقاتلات المعسكر بسبع غارات، ودمرت عدداً من الآليات ومخازن الأسلحة. كما شنت المقاتلات ثلاث غارات على مواقع في موشج وغارتين على تعزيزات قرب معسكر الزهاري شمال مديرية المخا. وفي الوقت نفسه، تكثّف القوات الحكومية قصفها الصاروخي والمدفعي على مواقع الحوثيين غرب مديرية موزع، بالتزامن مع قصف مواقع في منطقتي «الرمة» و«دار الشجاع». وتمكنت القوات الحكومية من السيطرة على أسلحة متوسطة في منطقة يختل، وأسلحة ثقيلة بمنطقة جبل النار، بحسب ما أكدته مصادر محلية. وتأتي هذه التطورات بعد استئناف عملية «الرمح الذهبي» قبل أيام، استطاع خلالها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية السيطرة بشكل كلي على منطقة «يختل» شمال المخا، وجبل النار الواقعة إلى الشرق. والجمعة اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة وميليشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى بمحافظة الجوف – شمال شرق اليمن. وقال الناطق الرسمي باسم قوات الجيش والمقاومة في المحافظة عبدالله الأشرف، إن الاشتباكات اندلعت في «وادي مزوية» بمديرية المتون بعد إطلاق الحوثيين قذائف (آر بي جي) على مواقع للمقاومة في المديرية. وأضاف الأشرف في إحاطة صحفية قصيرة «إن قوات الجيش والمقاومة أحرقت طقماً للحوثيين غرب وقز بمديرية المصلوب عقب تحركات للميليشيات في المنطقة.ومعسكر خالد (بينهما نحو 15 كيلو متراً)، بينما تحقق القوات الحكومية مكاسب عسكرية كبيرة». من جهة أخرى، طالب الرئيس عبدربه منصور هادي، أمس، منظمة الصليب الأحمر بتوسيع عملياتها الطبية، بإسعاف وعلاج جرحى الحرب في اليمن، المندلعة منذ مطلع عام 2015، وتقديم الأدوية للمتضررين، بحسب وكالة الأنباء اليمنية «سبأ». وحث هادي خلال استقباله مدير عمليات الصليب الأحمر في الشرق الأوسط روبرت مارديني، المنظمة على توسيع إسهاماتها ونشاطها المتمثل في المحاليل الطبية لغسيل الكلى والأنسولين، ومراكز الأطراف الصناعية، في مقابـــل تسهيل الحكومة اليمنية أنشطة المنظمة الطبية الدولية. من جهته، قال مارديني «ندرك حجم المعاناة التي تشهدها اليمن مما يحتم علينا توسيع أنشطتنا لتقديم المساعدات لعلاج الجرحى».
مشاركة :