احتلت الإمارات العربية المتحدة المرتبة الرابعة كوجهة مفضلة لأصحاب الملايين الراغبين بالهجرة أو الانتقال. ورغم أن المال لا يشتري السعادة، إلا أنه يشتري أقصى درجات المرونة في القدرة على اتخاذ القرارت المالية وأسلوب العيش. وبيّن تقرير صادرعن شركة البحث المختصة بالثروة "New World wealth" إلى أنه بالنسبة للكثيرين من أصحاب الملايين من حول العالم، فإن المال يوفر وسيلة فعالة للهجرة من الوطن، خلال الأوقات العصيبة. ويمكن للأشخاص حزم حقائبهم، ونقل عائلاتهم، ورؤوس الأموال، إلى أماكن من شأنها أن توفر أفضل فرص الازدهار. وتتصدر فرنسا قائمة البلدان التي يهاجر منها أصحاب الملايين للعام الثاني على التوالي، إذ عانت فرنسا من "هروب جماعي" لـ12 ألف ثري في العام الماضي. وعزت السلطات هذا الأمر إلى التراجع الاقتصادي والهجمات الإرهابية، ما أدى إلى هجرة الأثرياء إلى الولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا وتحتل الصين المرتبة الثانية في قائمة البلدان التي يهاجر منها أصحاب الملايين، تليها البرازيل في المرتبة الثالثة، والهند وتركيا في المرتبتين الرابعة والخامسة على التوالي. وتبوأت أستراليا المرتبة الأولى في قائمة هجرة أصحاب الملايين إليها، وبحسب التقرير، بلغ عدد أصحاب الملايين الذين انتقلوا إلى أستراليا في العام 2016، حوالي 11 ألف شخص، مقارنة بالعام 2015، الذي انتقل خلاله إلى أستراليا ثمانية آلاف ثري فقط. وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية، وكندا في المرتبة الثالثة. أما الإمارات العربية المتحدة فاحتلت المرتبة الرابعة لهجرة أصحاب الملايين إليها، تليها في المرتبة الخامسة نيوزيلندا.
مشاركة :