يواجه مدير الشرطة الفدرالية الأمريكية (إف بي آي) جيمس كومي اتهامات بمحاولة تسييس عمل الهيئة الفدرالية الأمريكية وذلك على خلفية قضية التدخل الروسي في نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي انتهت بفوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكر موقع "بيزنس إنسايدر" (25 فبراير 2017)، أن السيناتور الديمقراطي المخضرم رون وايدن قال إنه يعتقد أن مدير الشرطة الفدرالية "إف بي آي" جيمس كومي أصبح يلجأ لتصنيف بعض المستندات بأنها مستندات سرية لا يمكن الكشف عنها ليتمكن من إخفاء بعض المعلومات المتعلقة بقضية التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية وذلك لأسباب سياسية.
وأعرب السيناتور الأمريكي عن قلقه من أن الهيئات الاستخباراتية الأمريكية أصبحت مسيسة. ونقلت عنه قوله "أشعر بقلق شديد من أننا أصبحنا نستخدم مسألة تصنيف بعض المستندات بأنها مستندات سرية ولا يجوز نشرها لأسباب تتعلق بالأمن السياسي بدلا من الأمن القومي".
وأكد السيناتور الأمريكي أنه قام، هو وستة من زملائه من اللجنة الاستخباراتية التابعة لمجلس الشيوخ، بإرسال خطاب للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أعربوا خلاله عن "اعتقادهم أن هناك المزيد من المعلومات والمستندات المتعلقة بالحكومة الروسية والانتخابات الأمريكية والتي من المفترض أن يتم نشرها ليطلع عليها العامة".
وقال السيناتور إنه حاول وزملائه الإفراج عن تلك المستندات قبل تولي الإدارة الجديدة لزمام الأمور ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
مشاركة :