السفير الشارخ: ترسيخ القيم الراقية والولاء للسياسة الخارجية لدى الديبلوماسي الكويتي - محليات

  • 2/26/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال مدير معهد سعود الناصر الصباح الديبلوماسي السفير عبدالعزيز الشارخ إن «الأهداف الأساسية التي يسعى المعهد إلى ترسيخها لدى الديبلوماسي الكويتي تتمثل في قيم العمل الراقية وإظهار الولاء المطلق للسياسة الخارجية لدولة الكويت».وأضاف الشارخ في لقاء صحفي اليوم بمناسبة تخريج المعهد الدفعة الخامسة من متدربيه واستقباله الدفعة السادسة من المتدربين الجدد، إن «المعهد يسعى إلى ترسيخ أمرين أساسيين لدى الديبلوماسي الكويتي الأول قيم العمل الممثلة في الأخلاق والحرص على تطوير الذات والانضباط»، موضحاً هذا الشأن «أننا نبدأ أولا تعليم الديبلوماسي في بداية الدورة التدريبية من خلال الخبراء والمتخصصين بالجوانب السلوكية والشرعية والقانونية والتطبيقية الذين يستقدمهم المعهد لتقديم دورة متخصصة بهذا الشأن».وتابع إن الهدف الأساسي الثاني هو الإيضاح للديبلوماسيين الجدد بأن «الديبلوماسي الناجح هو الذي يعمل على تنفيذ السياسة الخارجية المعلنة لبلده بأفضل صورة ممكنة مع الأخذ بالاعتبار أن الديبلوماسي منفذ وليس صانعاً للسياسة الديبلوماسية لبلده».ولفت إلى أن «السياسة الخارجية بحسب الأطر الدستورية والأعراف في الكويت هي مهمة مناطة بصاحب السمو أمير البلاد ومجلس الوزراء ووزير الخارجية»، مبيناً أن «الديبلوماسي الكويتي لابد أن يملك أيضا وفاء لوزارة الخارجية لاسيما أنها تحتضن الديبلوماسي كبيته الثاني فطبيعة العمل متواصلة طوال اليوم بالنسبة له».وقال إن «سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حين استقبل مجلس إدارة المعهد برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية رئيس مجلس إدارة المعهد الشيخ صباح الخالد في إحدى المناسبات لخص سموه تجربته العريقة الديبلوماسية كما عرفها بأنها تتمحور حول ثلاثة أمور أولها الأخلاق وثانيا الثقافة وثالثا النشاط، بمعنى أن العناصر الثلاثة هذه تتفاعل لتنتج ديبلوماسياً متميزاً. وقد لخص سموه بهذه العناصر البرنامج التدريبي الذي يعطى في المعهد».وبين الشارخ أن «الدولة توسعت في افتتاح البعثات الديبلوماسية في مختلف الدول ووصل عددها إلى 104 بعثات مما يزيد الحاجة إلى موظفين جدد معدين جيداً للاعتماد عليهم في مهامهم»، مشيراً الى أن «عدد البعثات كان 65 بعثة ديبلوماسية في فترة الغزو العراقي».وأشار إلى أنه «عقب تخرج الدفعة الخامسة من متدربي المعهد الديبلوماسي أخيراً وصلت نسبة خريجي المعهد إلى 40 في المئة من عدد ديبلوماسيي البلاد، ونأمل أن تزيد هذه النسبة في المستقبل القريب ليظل هذا المعهد منارة علم وثقافة والتدريب الراقي المحترف لأبنائنا وبناتنا الديبلوماسيين».

مشاركة :