توج مدير إدارة المراكز الشبابية نوار المطوع ومدير إدارة شئون الأندية طارق العربي، فريق مركز شباب الهملة بكأس المركز الأول لمسابقة كرة القدم في ختام مهرجان 98.4 للألعاب الشاطئية والذي نظمته وزارة شئون الشباب والرياضة بالتعاون مع ديار المحرق ومراسي البحرين. وكان فريق مركز شباب الهملة قد تغلب في المباراة النهائية على مركز شباب المحرق النموذجي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل بهدفين لمثلهما. وكان الهملة قد تأهل إلى النهائي بفوزه على فريق سافرة في مباراة الدور الرباعي، فيما تأهل المحرق النموذجي بعد إقصائه نادي سار، وشهدت المباراة النهائية منافسة شديدة بين الفريقين واستطاع مركز شباب المحرق النموذجي جرها إلى ركلات الترجيح بتسجيله هدف التعادل قبل نهاية الشوط الثاني بثلاث دقائق لكنه لم يفلح في الفوز رغم تألق حارس مرماه رشيد بخاري في ركلات الترجيح. في المقابل تألق حارس الهملة ميرزا علي طوال البطولة وكان رقماً صعباً وساهم في الفوز بكأس المركز الأول. وقال قائد فريق مركز شباب الهملة محمد عبدالله: فزنا على مركز شباب المحرق النموذجي بعد معاناة، فقد كان اللقاء صعباً، لكن بقوة الأداء والإرادة استطعنا الانتصار بجدارة وأضاف قائد الهملة: كانت مباراة الدور ربع النهائي أسهل من نصف النهائي، وصححنا أخطاء اللاعبين في ربع النهائي، ثم واجهنا فريق سافرة في دور الأربعة واستفدنا من الحالة العصبية لديهم وكنا أكثر هدوءاً منهم وكسبنا المباراة، ولم تغب عن ذاكرتنا خسارة فريقنا من كرزكان في نصف النهائي في العام الماضي، لذلك كنا أكثر إصراراً على التعويض والفوز بالكأس وكأن لنا ما أردنا، ونثمن حضور إدارة مركز شباب الهملة في اليوم الختامي.   مصر بطلاً لمسابقة الجاليات وتوج العربي والمطوع فريق الجالية المصرية بطلاً لمسابقة الجاليات لكرة القدم إثر فوزه على الجالية الغانية بهدفين دون مقابل في المباراة النهائية مؤكداً جدارته بكأس البطولة بعد مستويات عالية قدمها في اليومين الماضيين. وبلغ فريق الجالية المصرية المباراة النهائية بفوزه على فريق الجالية الفلسطينية في الدور نصف النهائي، فيما تأهل فريق الجالية الغانية إلى النهائي بتغلبه على الجالية اليمنية ونال فريق الجالية الفلسطينية ميداليات المركز الثالث بفوزه على الجالية اليمنية. وقال قائد فريق الجالية المصرية أحمد الشامي إن فريقه تعرّف على نقاط القوة والضعف في لاعبي غانا وحاول قدر المُستطاع، ونظراً للقوة البدنية لديهم حاولنا الابتعاد عن الاحتكاك البدني معهم، وبعد أن سجلنا هدفين اعتمدنا على اللعب على الأطراف لكسب الوقت مع محاولة التسجيل من الفرص.