نظمت البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة فى جنيف بالتعاون مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ندوة حول (دور الأسرة فى حماية ودعم الأشخاص ذوى الإعاقة)، تنفيذا لما جاء بقرار المجلس بشأن حماية الأسرة، وذلك فى إطار الدور الريادى الذى تلعبه مصر داخل الأمم المتحدة فى بلورة وتطوير المبادرات الرامية لدعم ومساندة الدور المهم لمؤسسة الأسرة كنواة المجتمع وحمايتها من التحديات المتزايدة التى تواجهها لأسباب اقتصادية واجتماعية متنوعة.
وشاركت مها هلالى عضو مجلس إدارة المجلس القومي لشئون الإعاقة كمتحدث فى الندوة، مؤكدة الأهمية التي توليها مصر لكيان الأسرة ومساندتها بشكل كامل وفعال باعتبارها أساس المجتمع وما لها من دور في مكافحة الفقر ودفع عجلة التنمية والقضاء على العنف ضد المرأة والارتقاء بحقوق الطفل ودعم حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وكبار السن وإدراك الحق في التعليم للفتيات.
ونوهت بالمجهودات الوطنية الخاصة بقضايا الإعاقة فى مصر، والتي لها أثر إيجابى على الأسر، ومنها خدمات الضمان الإجتماعى والبرنامج القومى لإصلاح منظومة الحماية الإجتماعية فى مصر، ومشروع القانون الجديد حول حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة.
كما ألقى الوفد المصرى في جنيف بيانا أكد فيه على قيمة الأسرة فى معالجة العديد من قضايا حقوق الإنسان وباعتبارها الوحدة الطبيعية والأساسية فى المجتمع، مشددا على أهمية تقديم الدعم للأسر التي يوجد بها أشخاص من ذوى الإعاقة، وضرورة خلق إطار للتعاون الدولى لتبادل الخبرات ونقل المعرفة في هذا الشأن مع التأكيد على مواصلة مصر لعملها وتعاونها مع الدول أصدقاء الأسرة لتشجيع آليات مجلس حقوق الإنسان نحو تنفيذ التزامات الدول بموجب القانون الدولى لحقوق الإنسان لتوفير الحماية والمساعدة لضمان وحدة الأسرة ولتأكيد دورها المهم فى دعم الأشخاص ذوى الإعاقة.
وكان السفير عمرو رمضان مندوب مصر الدائم بجنيف قد ترأس أعمال الجلسة الثالثة للندوة بصفته أحد نواب رئيس مجلس حقوق الإنسان الأربعة، كما شارك فى افتتاح معرض الصور الذى أقيم على هامش أعمال الندوة، والذى عرضت فيه مجموعة من الصور التى تعكس دور الأسرة فى تنمية ونهضة المجتمع.
مشاركة :