روحاني يعلن ترشحه لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية القادمة

  • 2/26/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

حميد بقائي النائب السابق لنجاد يرشح نفسه للانتخابات في خطوة يراها مراقبون بأنها لن تشكل تهديدا كبيرا لروحاني.العرب  [نُشر في 2017/02/26]انتخابات رئاسية مقبلة على وقع التوتر السياسي مع واشنطن طهران - قرر الرئيس الايراني حسن روحاني "المشاركة في الانتخابات الرئاسية" في 19 ايار المقبل لولاية ثانية من اربع سنوات، كما ذكرت وسائل الاعلام الاحد نقلا عن نائب الرئيس المكلف الشؤون البرلمانية حسين علي اميري. وقال المصدر لعدد من الصحافيين في البرلمان بينهم مراسل وكالة الانباء الرسمية ان "روحاني توصل في الاسابيع الاخيرة الى قرار مشاركته في الانتخابات الرئاسية". ولم يعلن روحاني المعتدل دينيا الذي انتخب عام 2013 بدعم من الاصلاحيين لولاية من أربع سنوات عن موقفه رسميا. ويجب على المرشحين لهذه الانتخابات التسجيل في موعد اقصاه 15 ابريل، وفقا للقانون. ومن ثم ينظر مجلس صيانة الدستور ضمن فترة عشرة ايام في قبول أو رفض هذه الترشيحات. ومن المفترض ان تبدا الحملة الانتخابية في 28 ابريل لتنتهي في 17 مايو. وكان حامد بقائي النائب السابق للرئيس محمود احمدي نجاد اول من اعلن ترشيحه في 18 فبراير كـ"مستقل". وفي سبتمبر 2016، اعلن احمدي نجاد- الرئيس بين العامين 2005 و 2013 - انه لن يرشح نفسه بعد تدخل المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي الذي اقنعه بذلك. وقد اكد خامنئي انذاك ضرورة تجنب "الاستقطاب المسيء" للبلاد. وقد اكد أحمدي نجاد مؤخرا أنه لن يرشح نفسه كما انه لن يدعم احدا في الانتخابات الرئاسية. وكان حميد بقائى نائب الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد قد أعلن قبل أيام نيته الترشح في الانتخابات. ويعد حميد بقائى الذي شغل منصب نائب الرئيس أحمدي نجاد للشؤون التنفيذية، أحد المتشددين، كما أنه معروف بموالاته للرئيس السابق. يذكر ان المعسكر المحافظ انشأ مجموعة "الجبهة الشعبية لقوى الثورة الاسلامية" في ديسمبر بهدف جمع كافة المجموعات والشخصيات من هذا التيار لتقديم مرشح واحد. ويرى مراقبون أن بقائي وغيره من المرشحين في سباق الانتخابات لا يشكلون تهديدا كبيرا لروحاني. ولكن هذا الوضع يمكن أن يتغير في حالة رؤية أن مسار روحاني الذي يتسم بالاعتدال على مدار الأعوام الأربعة الماضية أصبح فاشلا، خاصة في ضوء تزايد التوترات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

مشاركة :