قال الرئيس الجديد لجهاز مكافحة الإرهاب في #بريطانيا ، إن مقاتلي تنظيم #داعش يخططون "لهجمات عشوائية على مدنيين أبرياء" في بريطانيا على نطاق مماثل للهجمات التي شنها الجيش الجمهوري الأيرلندي قبل 40 عاما. الرئيس الجديد لجهاز مكافحة الإرهاب في بريطانيا ماكس هيل وأضاف ماكس هيل، المحامي الذي كلف بالإشراف على القوانين البريطانية المتعلقة بالإرهاب، في مقابلة مع صحيفة "صنداي تليغراف" نشرت اليوم الأحد، أن المتطرفين يستهدفون المدن ويشكلون "مخاطر هائلة مستمرة لا يمكن لأحد منا تجاهلها". وأضاف: "لذلك أعتقد أن هناك بلا شك خطرا كبيرا مستمرا لا يقل عن الخطر الذي واجهته لندن في سبعينيات القرن الماضي عندما كان الجيش الجمهوري الأيرلندي نشطا". هجوم على منبى مدني في 11 فبراير 1996 تبناه جيش التحرير الأيرلندي وتخلى الجيش الجمهوري الأيرلندي عن كفاحه المسلح لوقف سيطرة بريطانيا على أيرلندا الشمالية وإنهاء الوحدة بينهما بموجب اتفاق سلام عام 1998. وقتل أكثر من 3600 شخص، منهم أكثر من 1000 من أفراد قوات الأمن البريطانية، أثناء الصراع الطائفي الذي بدأ في أواخر الستينيات. جندي ينظف آذار انفجار في محطة قطارات بريطانية تبناه جيش التحرير البريطاني في مارس 1997 وقال مسؤولون أمنيون بريطانيون مرارا إن متطرفي تنظيم "داعش" الذين يفقدون السيطرة على أراض في العراق وسوريا سيستهدفون بريطانيا. شرطيان بريطنيان في لندن
مشاركة :