الأهلي عال العال

  • 4/21/2014
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

قال الأهلي كلمته في جولة الذهاب .. قالها في الميدان وقالها بصوت المدرجات فاقترب كثيرا من بلوغ النهائي. ـ هذا الفوز الذي خرج به الأهلي من مهمته أمام الاتحاد يمثل البداية أما النهاية المنشودة فلا تزال مرهونة بمدى ما ستفرزه لنا جولة الإياب .. صحيح أن الأهلاويين كسبوا المهم ألا وهو الفوز إلا أن ذلك ليس كافيا لبلوغ النهائي فالإتي كبير وقادر على أن يعوض خسارته كما أن الفارق التهديفي ليس رقما يصعب تعديله وبالتالي لابد وأن يتجاهل بيريرا ولاعبيه نتيجة الذهاب ويفكرون جديا في نتيجة الإياب على اعتبار أنها السبيل الأوحد الذي قد يمكنهم من مواصلة الطريق صوب غاية اللقب وغاية الفوز بأفراحه. ـ أما عن التحكيم فالأهلي نادى سابقا بضرورة تواجد الحكم الأجنبي والاتحاد مؤيد فلماذا يصر أحمد عيد على تجاهل هذا الحق المشروع؟ ـ لقاء الإياب .. يعد مهما ولهذا من الضرورة أن يكون للصافرة الأجنبية حضورها حتى لا يكثر اللغط ولكي نقضي على المشكلة قبل استفحالها وهذه بطبيعة الحال مسؤولية يتحملها الاتحاد السعودي وعليه أن يضطلع بدوره فيها. ـ هنا ليست القضية قضية عدم ثقة في الحكم المحلي بل القضية اتفاق ثنائي بين طرفي اللقاء الأهلي والاتحاد وطالما أن هذا الثنائي ينادي ويطالب بتواجد الحكم الأجنبي فلا نجد أي مبرر لتجاهل ذلك إلا إذا أراد اتحاد اللعبة مواصلة عناده ومكابرته حتى وإن سمعنا من يكرر مقولة القرار يستهدف دعم الحكم المحلي فهذا التبرير لا يقبله العاقل خاصة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار ما سبق وأن حدث في لقاء الشباب والنصر وهي المواجهة التي أقيمت في نفس المسابقة وأذعن فيه أحمد عيد واتحاده لتلبية الطلب ورأينا الحكم الأجنبي حاضرا بصافرته ليأتي السؤال لماذا (تذعنون) لصوت و(تتجاهلون) وتقفزون عن الأصوات الأخرى أليست هذه محاباة؟ ـ الله ستر ولطف على صقر الكرة السعودية والأهلاوية النجم الخلوق والموهوب تيسير الجاسم من تلك (الخشونة) القوية التي كادت أن تؤدي بحياته. ـ محمد أبو سبعان لم يعد لاعبا ماهرا في كرة القدم بل بات مصارعا وملاكما من طراز نادر. ـ مشكلة هذا اللاعب كبيرة وخطيرة والخوف أن يستمر على منوال ذلك وعندها نخسر المواهب والنجوم الذين إذا لم تحمهم صافرة الحكام فهم حتما سيذهبون ضحية لتلك الخشونة. ـ ختاما.. أتمنى من الموهوب مصطفى بصاص أن يقف على حدود المستويات الفنية التي يقدمها مؤخرا.. أقول أتمنى أن يقف ليسأل نفسه هل تلك المستويات تنسجم مع ماكان عليه مع جاروليم وليبدأ بعد السؤال في البحث عن الأسباب التي تعيده لنا نجما كبيرا ومؤثرا في التمرير والتسحيب والتسجيل والتأثير في صناعة الفرح..

مشاركة :