رغم دخول مفاوضات جنيف يومها الرابع لم تتمكن بعد وفود المعارضة والحكومة من بدء البحث في عمق الأزمة السورية، فا بينما تبدو كلمة المعارضة موزعة بين منصات ثلاث، جاء هجوم حمص الارهابي على مقريين أمنيين في حيي الغوطة والمحطة ليعيد إلى الواجهة كما تقدم الوفد الحكومي خلال لقائه الثاني مع المبعوث الأممي مكافحة الإرهاب إلى الواجهة كأولوية قبل الخوض في مسائل الحكم والانتقال السياسي. معطيات لم تحل دون تقديم المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا سلاله الثلاث عن الحكم الانتقالي وصياغة الدستور وإجراء الانتخابات.حصيلة الأيام الأولى في جنيف وأبرز الاشكاليات التي تؤخر التعمق في صلب الأزمة السورية، مواضيع نطرحها للنقاش مع ضيوفنا في هذه الحلقة.
مشاركة :