أكد مديرالشؤون التعليمية في منطقة الفروانية التعليمية عيد الحربي، أن طلبة صعوبات التعلم لا يعانون من مشاكل في الذكاء وإنما لديهم صعوبة في الفهم، وهم بحاجة إلى وسائل وطرق مختلفة لايصال المعلومة إليهم.وقال الحربي خلال حضوره فعالية «اجتهادي رفعة لبلادي التي نظمتها مدرسة خيطان النموذجية للطلبة من فئة صعوبات التعلم وتضمنت دروسا ريادية ومعرضا تعليميا، اضافة إلى بعض الانشطة التعلمية التي قدمها الطلبة»، إن الوزارة عمدت في الفترة الماضية إلى توفير خدمات تعليمية متخصصة لهؤلاء الطلبة من فئة صعوبات التعلم، والتي يتم من خلالها ايصال المعلومة للطالب بوسائل شرح مختلفة تتميز بادخال الوسائل الترفيهية، واللعب ضمن الحصص الدراسية لاضفاء نوع من البيئة الجاذبة للطالب والتي تساهم في رفع التحصيل العلمي لهم.من جانبه، قال مديرالانشطة الدكتور مبارك العتيبي، إن مدرسة خيطان النموذجية تعتبر من المدارس المتميزة على مستوى المنطقة، حيث إنها توفر خدمات تعليمية راقية للطلبة من فئة صعوبات التعلم، مبيناً أن «دمج التعليم بوسائل شرح حديثة ومحببة للطالب يساهم بشكل كبير في تحسين مستواهم».وأضاف أن «ما شاهدناه خلال الفعالية عكس اهتمام الادارة المدرسية، وعلى رأسها مديرة المدرسة أنوار الموسى، وجميع العاملين من هيئات تعليمية وادارية على مصلحة الطلاب وتحويل المدرسة إلى بيئة جاذبة ومحببة لهم ترفع من تحصيلهم العلمي».بدورها، قالت مديرة المدرسة أنوار الموسى، إن الادارة رغبت في تنظيم هذه الفعالية لابراز الدور الكبير الذي تقوم به المعلمات في عملية ايصال المعلومة للطالب ومدى التحفيز الذي يحصل عليه الطلاب في المدرسة للمحافظة على مستواهم العملي، منوهة إلى أن المدرسة تحرص على تنظيم دروس ريادية وورش تعليمية بالتعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني التي لها علاقة بتعليم الطلبة من فئة صعوبات التعلم، معربة عن شكرها وتقديرها للادارة العامة لمنطقة الفروانية التعليمية وجميع قيادييها، على الدعم الذي يقدمونه لنجاح العمل في المدرسة وتذليل كل المعوقات التي تواجه العمل.
مشاركة :