الناهض: إستراتيجية «بيتك» توائم بين التميّز المصرفي والرعاية الاجتماعية - اقتصاد

  • 2/27/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيت التمويل الكويتي» (بيتك) مازن سعد الناهض، التزام البنك بتحقيق أعلى معايير المسؤولية الاجتماعية ضمن إطار من الشمولية يضمن الوصول لشرائح مجتمعية متعددة ومؤسسات نفع عام ومراكز أنشطة خيرية وإنسانية.وأشارالناهض إلى أن ذلك نابع من الحرص على ترسيخ أعمدة التنمية المجتمعية، بما يعكس هوية البنك الإسلامية، ودوره البارز في خدمة المجتمع من خلال الشراكات الاستراتيجية التي يتبناها مع الهيئات والمؤسسات الداعمة لأنشطة تصب في صالح المجتمع والإنسان.وأضاف الناهض خلال استقباله رئيس جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور هلال الساير في المقر الرئيسي لـ «بيتك»، أن البنك لا يدخر جهدا في دعم أنشطة المؤسسات الخيرية، وعلى رأسها جمعية الهلال الأحمر، والجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى (كاتش)، بما يتناغم وينسجم مع استراتيجيته التي توائم بين العمل المصرفي والتميز بطرح الخدمات والمنتجات المصرفية وتحقيق الريادة بصناعة التمويل الإسلامي على المستوى العالمي من جهة، وبين رعاية ودعم مشاريع تصب في مصلحة المجتمع والأعمال والأنشطة الخيرية والإنسانية من جهة أخرى، الأمرالذي يؤكد تكامل منظومة العمل في «بيتك» لتكون من وإلى المجتمع.واشار إلى أن «بيتك» يلتزم بدعمه لجمعية الهلال الأحمر، التي طالما عكست الوجه المشرق للكويت بتبنيها مشروعات خيرية وإنسانية تجاوزت الحدود الجغرافية لدولة الكويت لتصل إلى بلدان وجغرافيات اخرى، وهو ما عهده العالم عن دولة الكويت وأهلها الذين جبلوا على فعل الخير والعطاء.من جانبه، أشاد الساير بدور «بيتك» في دعم جمعية الهلال الأحمر، والجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى (كاتش)، لافتا إلى أن لـ «بيتك» سجلا حافلا بالمساهمات الخيرية والإنسانية تشمل جميع مناحي الحياة وتؤكد دوره في التنمية الاجتماعية والعلمية والاقتصادية كونها تجسد أولويات الدولة من خلال التوجيهات السامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، مشيراً إلى أن مساهمات «بيتك» الإنسانية باتت مثالاً يحتذى ونموذجاً لما يجب أن يكون عليه دور القطاع الخاص.ونوه بأن دعم «بيتك» سيمثل عوناً ودعماً لأنشطة الجمعية ودورها في المجتمع ومساهماتها، الأمرالذي يعزز مسيرتها المليئة بالتحديات الإنسانية وصنع الخطط للارتقاء بالعمل الإنساني، لافتاً إلى أن الجمعية تنظم العديد من الحملات والأنشطة والبرامج الإنسانية داخل الكويت وخارجها، لتشمل برامج إغاثية ومشاريع خيرية للمنكوبين بالدول المتضررة من الحروب والأزمات، بما في ذلك دعم جمعيات لرعاية الأطفال والأيتام والأرامل في مخيمات النزوح، بالإضافة إلى دعم برامج إيواء عوائل الأيتام وتعليمهم وتأهيلهم للاندماج بالمجتمع الذي يعيشون فيه، وكذلك التكفل بعلاج العديد من الحالات المرضية، والعديد من المشاريع الإنسانية الأخرى.وتقوم «كاتش» بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المرضى وعائلاتهم عن طريق برامج حياة الطفل والمتوافرة في 6 مستشفيات حكومية في دولة الكويت، كما تتيح الفرصة للأطفال المرضى العيش في أجواء طبيعية ومرحة داخل هذه المستشفيات عن طريق أنشطة وتجارب فنية وألعاب تسهم في دعم نمو وتطور الأطفال.

مشاركة :