تصاعد الصراع بين الحملات الشعبية لدعم المرشح الرئاسي المشير عبدالفتاح السيسي للحصول على نصيب لها من ما يعرف بـ»كعكة السيسي» باعتباره المرشح الأوفر حظًا للفوز بالانتخابات الرئاسية، ودخلت دائرة الصراع حملات لمرشحين آخرين خرجوا من دائرة السباق مبكرًا، أبرزهم حملة «كن رئيسي» لدعم الفريق سامى عنان، وحملة «رئيسنا « لدعم اللواء مراد موافي. وكشف الإعلان عن تنظيم أول مؤتمر دولى لدعم «المشير» غدا الثلاثاء، يتضمن ما أسموه تدويل قضية التعذيب في عهد مرسي بحضور ممثلين عن أكثر من 72 دولة الثلاثاء المقبل، عن حقيقة تنافس الحملات الشعبية، وسط تحركات عدد من قيادات الحملات لوقف المؤتمر، أو تغييرأجندته. وقال مصدر داخل الحملة الشعبية الموحدة إن الحملة ترفض مثل هذه المؤتمرات، وإنه لا يوجد الآن حملة تسمى «كمل جميلك» وإن توقيع برتوكول لتدويل قضية التعذيب خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي بين الحملة وبعض القانونيين بجنيف، يعد نوعًا من خلط الأوراق، ومحاولة لإيجاد موضع قدم فى حملة السيسي، التى أثبتت نجاحها بدون دور مثل هذه الجماعات، وأشار إلى أن هذا التوجه يعد نوعًا من تصفية الحسابات عن طريق الخارج وهو ما يرفضه المشير نفسه، مؤكدًا أن القضاء المصري ينظر قضايا التعذيب فى عهد المعزول ولا مجال هنا لإدخال المشير السيسي فى هذه المهاترات. من جانبه رفض عبدالنبي عبدالستار القيادي بالحملة الشعبية الموحدة لدعم السيسي والمتحدث الإعلامي باسمها حضورهذا المؤتمر، مؤكدًا أن الحملات الشعبية للمشير توحدت تحت راية واحدة وهدف واحد هو خدمة مصر، مشيرًا إلى أن الحملة تنظم أكبر مؤتمر داعم للسيسي الخميس المقبل بشبين الكوم المنوفية كأول مؤتمر يحضره 5 آلاف متطوع «منوفي»، هدفه محاولة زيادة عدد المتطوعين لمواجهة مخططات الإخوان الإرهابية لتعكير صفو اليوم الانتخابي، بعد توارد أنباء عن ترويع الجماعة للمواطنين خارج الدوائر الانتخابية، وحتى لا نترك للأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية مسؤولية تأمين اللجان وحدها. وكانت حملة «كمل جميلك»، أعلنت عن عقد أول مؤتمر دولي لدعم ترشح المشير عبدالفتاح السيسي، للانتخابات الرئاسية، الثلاثاء المقبل لتأكيد ما أسموه رؤية أغلب دول العالم حول أهمية وجود السيسي كزعيم عربي، بحضور ممثلين عن أكثر من 72 دولة وعلى رأسهم قيادات حركة فتح وتحالف أحزاب التيار المدني الاجتماعي وحزب غد الثورة وقيادات حزب المؤتمر الشعبي الناصري برئاسة الدكتورصلاح الدسوقى وأكثر من 20 حركة ثورية، بالإضافة إلى وفد لبنان بقيادة الدكتور يحيى غدار والناشطة السياسية أحلام بيضون.
مشاركة :