قاد عبدالعزيز حمادة تدريبه الاول كمدير فني لفريق السالمية بعد أن أسندت له المهمة من قبل رئيس النادي رئيس جهاز كرة القدم الشيخ تركي اليوسف، حتى نهاية الموسم، على ان يساعده سلمان عواد.ويأتي تعيين حمادة خلفا لمحمد دهيليس الذي استقال في 12 فبراير الجاري، اثر الخسارة امام «الكويت» برباعية نظيفة ضمن الدور التمهيدي من مسابقة كأس الامير، والتي كلفته الخروج من البطولة.ومنذ ذلك التاريخ، تم تكليف عواد لقيادة التدريبات، فيما كان اليوسف يفاضل بين العديد من المدربين، محليين واجانب، ابرزهم محمد إبراهيم، صالح العصفور، عبدالعزيز حمادة، الروماني ايوان مارين والصربي غوران توفيدزيتش.كما كان استمرار عواد وتعيين الدكتور محمد مشعان مساعدا، من ضمن الاحتمالات، قبل ان يستقر رئيس جهاز الكرة على حمادة، بعد ان لقي قبولا اكبر.حمادة اكد في تصريحات لـ «الراي» امس انه يحتاج «الى مد يد العون من الجميع، سواء في الجهاز الفني او الاداري او اللاعبين»، معتبرا ان «المسؤولية موزعة على اركان الهرم الثلاثة، وتتطلب تضافر الجهود حتى نصل الى الهدف المنشود».واشار الى ان «الهدف يتمثل في تحسين النتائج واستعادة الفريق لمكانته»، مشيراً الى ان «السالمية من الفرق الكبيرة، ويمتلك عناصر مميزة في مختلف الخطوط، والمهمة تتطلب العودة الى تقديم الاداء المأمول، وهذا الامر يحتاج الى بذل جهود كبيرة، خصوصا من قبل اللاعبين».واضاف ان امام الفريق جولات عدة لتحقيق هذا الهدف، وقال: «تحقيق نتائج مرضية يتطلب تركيزا عاليا»، موضحا انه سيمنح الفرصة للاعبين كافة، وسيختار الانسب للتمثيل بينهم.وأشار الى ان المهمة الخميس المقبل في الجولة 13 من «دوري فيفا» لن تكون سهلة، امام الصليبخات الذي يعتبر فريقاً نشيطاً تمكن من التغلب على القادسية حامل اللقب في الجولة الماضية.الجدير ذكره ان السالمية يحتل المركز السادس في الدوري برصيد 18 نقطة من 11 مباراة.ووجه حمادة الشكر الى مجلس الادارة على منحه الثقة لقيادة دفة التدريب، كما شكر في الوقت ذاته المدرب دهيليس ومساعده بداح الهاجري على ما قدماه في الفترة الماضية.وعبّر حمادة الذي تم تكليفه لقيادة «الازرق الاولمبي» في الآونة الأخيرة، عن امتنانه لرئيس اللجنة الفنية في اتحاد كرة القدم الدكتور احمد عبدالحميد، وكذلك العضو المستقيل خالد الفضلي على موافقتهما على تدريبه السالمية.معلوم ان حمادة بدأ مسيرته لاعبا في الشباب منتصف الثمانينات من القرن الماضي، قبل ان ينتقل الى السالمية منتصف التسعينات.شارك مع «الازرق» في بطولة العرب 1988 في الأردن، ولعب ضمن صفوف منتخب الشباب في بطولة إنكلترا 1987، قبل ان يعتزل مطلع العام 2001.بدأ مهمة التدريب في السالمية مع مطلع الالفية الجديدة، حيث عمل مدربا مساعدا، قبل ان يتسلم تدريب فريق تحت 16 سنة، ثم مدربا مساعدا لفريق 19 سنة، ومن ثم مساعدا لمدرب الفريق الأول.في الموسم 2006-2007، عمل مدربا مساعدا لمحمد ابراهيم في القادسية، ومع البرتغالي خوسيه أنتونيو غاريدو، كما كان ضمن الجهاز الفني لـ «الازرق» مع توفيدزيتش قبل خمس سنوات.على صعيد اخر، يعتزم مدرب حراس المرمى خليفة منصور تقديم استقالته الى مجلس الادارة، واعتذاره عن عدم تكملة المشوار في الوقت الذي يواصل فيه الحارس وقائد «السماوي» خالد الرشيدي غيابه عن التدريبات منذ اكثر من عشرة ايام.