ذكر متحدث باسم الجيش الفلبيني أن مصير رجل ألماني تم احتجازه كرهينة لمدة ثلاثة أشهر، في جنوب الفلبين، لم يعرف بعد انقضاء موعد نهائي لدفع فدية. وهددت جماعة "أبو سياف" الإرهابية بقتله في حال عدم دفع الفدية. صورة من الأرشيف أعلنت الحكومة الفلبينية أنها تتحقق من صحة تقارير تحدثت عن إعدام رهينة ألماني محتجز لدى جماعة "أبو سياف" الإرهابية. ولم يصدر بعد رد فعل رسمي من الخارجية الألمانية على هذه التطورات. وقال جيسيس دوريزا مستشار الرئيس الفلبيني للسلام :" على الرغم من استمرار جهود المجموعات وقوات الأمن إلا أنني تلقيت تقارير تتحدث عن قطع رأس مزعوم للرهينة الألماني بعد ظهر اليوم الأحد (26 شباط/ فبراير 2017) في جزيرة جولو". وأشار دوريزا إلى استمرار الجهود الرامية إلى التحقق من هذه التقارير. من جانبه، قال الجنرال ميجور كارليتو جالفيس القائد العسكري الإقليمي لوكالة الأنباء الألمانية، إن الجيش سيعلن إعدام الرهينة حال تم العثور على الجثة. ولم يصدر بعد رد فعل رسمي من الخارجية الألمانية على هذه التطورات. وكان متحدث باسم الجيش الفلبيني ذكر أن مصير الرهينة لا يزال غير معروف بعد انقضاء الموعد النهائي لدفع فدية. وكانت جماعة "أبو سياف" قد هددت بقطع رأس الرهينة، المحتجز في جزيرة جولو، على بعد ألف كيلومتر جنوب مانيلا، إذا لم يتم دفع فدية قيمتها 30 مليون بيزو (600 ألف دولار). وذكر الجيش الفلبيني أمس السبت، أن مروحية هجومية استهدفت منطقة في بلدة باتيكول بجزيرة جولو، يعتقد أن ما يصل إلى 60 عضوا من جماعة ابو سياف يختبؤون بها. وتم نشر مئات الجنود أيضا على الأرض قبل الموعد المحدد، وتعهد الجيش اليوم بأنه لن يوقف هجماته ضد المتشددين على الرغم من التهديد بإعدام الرهينة. وفي 14 شباط/فبراير الجاري بث مسلحو "أبو سياف" مقطع فيديو للرهينة الألماني وهو يتوسل للحكومتين الألمانية والفلبينية لمساعدته. وحمل مقطع الفيديو رسالة وصفها مسلحو جماعة "أبو سياف" بأنها "إنذار نهائي" وقالوا إنهم سيقومون بإعدام الرهينة إذا لم يتم دفع الفدية بحلول اليوم الأحد. وكان دوريزا قال إن الجهود جارية للتواصل مع الخاطفين للإفراج عن الرهينة الألماني. وكانت جماعة "أبو سياف" قد اختطفت الرهينة في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي من على متن اليخت الخاص به قبالة جنوب الفلبين. وقتل المسلحون زوجته / 59 عاما/ بعدما أبدت مقاومة، وتركوا جثتها في اليخت. وبجانب أعمال الخطف مقابل طلب فدية، فانه تم تحميل جماعة أبو سياف مسؤولية تنفيذ أسوأ الهجمات الإرهابية في الفلبين. وكان الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي قد أصدر تعليماته للجيش بالقضاء على الجماعة المسلحة. م.أ.م/ أ ح (د ب أ)
مشاركة :