أعلنت السلطات الأمنية اليمنية العليا عن توجيه ضربة جوية نوعية على معسكرات تابعة لتنظيم القاعدة في إحدى المناطق الجبلية بين مديرية «المحفد» بمحافظة أبين، جنوب اليمن وفي مدينة «عزان» بمحافظة شبوة، شرق البلاد، والتي أسفرت عن مصرع عدد من العناصر الإرهابية بينهم عناصر من جنسيات أجنبية مختلفة، موضحًا أن العناصر التي تم استهدافها في هذه العملية هم من العناصر القيادية والخطرة في تنظيم القاعدة الإرهابي. وفي حين أكدت مصادر محلية لـ»المدينة» أن غارات جوية قتل وأصيب فيها العشرات ممن يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة بطائرة من دون طيار فجر الأحد استهدفت 4 سيارات تقل مسلحين في منطقة المحفد بمحافظة أبين جنوبي اليمن، وأن الأحصائيات الأولية تؤكد مقتل خمسة على الأقل وجرح آخرين، فيما ذكر شاهد عيان أن سيارات تابعة للقاعدة قامت بنقل الجرحى. وقال مصدر مسؤول باللجنة الأمنية اليمنية: أن عملية نوعية جراء تنفيذيه فجر اليوم- امس الأحد- تمثلت في غارة جوية استهدفت معسكرات للتدريب تابعة للعناصر الإرهابية من تنظيم «القاعدة» في المناطق الجبلية بين المحفد بمحافظة أبين وعزان بمحافظة شبوة. ونقل موقع وزارة الدفاع اليمنية عن المصدر الأمني قوله: إن العملية النوعية جاءت في ضوء تلقي الأجهزة الأمنية لمعلومات استخباراتية مؤكدة بوجود العناصر الإرهابية في المناطق المستهدفة التي كانت تخطط لاستهداف منشآت حيوية مدنية وعسكرية. وأكد المصدر أن الضربة الجوية استهدفت تلك العناصر وهم في معسكرات التدريب ونتج عنها مصرع عدد منهم بينهم عناصر من جنسيات أجنبية مختلفة، موضحًا أن العناصر التي تم استهدافها في هذه العملية هم من العناصر القيادية والخطرة في تنظيم القاعدة الإرهابي. وأشاد المصدر بتعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية للكشف عن أماكن وجود مثل هذه العناصر الإرهابية الخطرة على أمن الوطن والمواطن. وجاءت هذه الضربة عقب24ساعة من غارة مماثلة وجهتها طائرة أمريكية بدون طيار صباح السبت استهدفت سيارة تقل عناصر تنظيم القاعدة فأسفرت الضربة عن مصرع 15 من القاعدة و3 مدنيين وجدوا بالمصادفة في مكان وقوع الغارة التي استهدفت السيارة بصاروخين في منطقة «الحازمية» بمديرية الصومعة، محافظة البيضاء. وفي سياق متصل، قال مصدر قبلي في محافظة مأرب، شرق اليمن لـ»المدينة»: إن وساطة قبيلة تمكنت من الإفراج عن الطبيب الأوزبكي ساليف مؤمن جون، والذي اختطفه، الأحد الماضي مسلحون قبليون من مديرية صرواح من مستشفى كان يعمل به في محافظة مأرب، وتم تسليمه لمسؤولين محليين. وأشار المصدر القبلي أن الافراج جاء بعد أن دفع مدير مستشفى مأرب للخاطفين فدية مالية تقدر بـ11 مليون ريال يمني والتعهد بعدم ملاحقة الخاطفين أمنيًا وقضائيًا. وكان مسلحون يستقلون سيارة قد اعترضوا طريق الطبيب الأوزبكي الأحد أثناء مروره في الشارع العام بمدينة مأرب وقاموا باختطافه واقتادوه إلى جهة مجهولة، وقيل حينها أن المختطف روسي الجنسية.