المنيع للقائمين على ساهر: لا تستغفلوا السائقين

  • 2/27/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في الوقت الذي نشطت فيه حسابات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» باسم «ساهر الرياض الدمام»، وغيره من المسميات للكشف عن مواقع كاميرات الرصد الآلي «ساهر» الثابتة والمتحركة، من خلال استعانتها بسالكي تلك الطرق، طالب عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع في حديثه إلى «الوطن» بأن يكون القائمون على نظام «ساهر» واضحين، وبألا تكون كاميرات ساهر مبنية على ترصد واستغلال غفلة السائقين، لكون الهدف منه التأديب، لا الحصول على الرسوم. وأشار إلى أن «ساهر» يعتبر نعمة من النعم التي أنعم الله بها على هذه البلاد، وفضلها كبير، لكون المملكة تعاني كثيرا من حوادث الطرق ومن ضياع الحقوق والأموال، وجاء ساهر لمعالجة هذا الوضع السيئ، قائلا «ينبغي أن تكون المعالجة مبنية على الوضوح والشفافية وألا يكون هناك مفاجآت، ويجب أن تكون الكاميرات واضحة للجميع ومهيأة في أماكن متعددة من الطرق». وتمنى المنيع ألا يضطر قائدو المركبات إلى تنبيه سالكي الطرق بوجود كاميرات ساهر، لأنه محل إشكال وعش، مطالبا القائمين على نظام ساهر بأن يكونوا واضحين في تطبيق النظام، من خلال وضع علامات الطرق والتنبيه بوجود كاميرات ساهر وتحديد مواقعها لقائدي المركبات، وألا يكون الهدف من ساهر هو الترصد والحصول على الرسوم، بل تأديب أصحاب المركبات وتأمين سلامتهم واستجلاب المصلحة من قبل ولي الأمر. وتأتي آلية عمل حسابات الكشف عن مواقع «ساهر» من خلال تحديد نقطة السفر في أولى محطات طريق السفر وتصفير العداد، ومن ثم السير وتحديد نقاط كاميرات ساهر وتزويد صاحب الحساب بها، ليحذر باقي مرتادي الطريق من الوقوع بالمخالفات. أكد صاحب حساب «ساهر الرياض الدمام» على تويتر في حديثه إلى «الوطن» أن حسابه أصبح محل رضا وقبول للكثير من السعوديين، والهدف منه إرشاد الناس وتحذيرهم من مخاطر السرعة، نافيا أن تكون طريقة تحذيره من كاميرات ساهر ساهمت في تهور قائدي المركبات.

مشاركة :