دبي: «الخليج» تحت رعاية الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، رئيس جمعية توعية ورعاية الأحداث، أطلقت إدارة التوعية الأمنية في الإدارة العامة لحقوق الإنسان، وبالتعاون مع جمعية توعية ورعاية الأحداث، حملة «التسامح.. سعادة وأمان» وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في نادي الضباط بحضور سلطان صقر السويدي، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث، والدكتور محمد مراد عبد الله أمين عام الجمعية، والعقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا مدير إدارة التوعية الأمنية في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع في شرطة دبي، وفاطمة غانم المري الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم المدرسي في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وسلوى آل رحمة رئيسة مبادرة «سفراء الإيجابية»، وعدد من ممثلي مجلس الكنائس والمؤسسات الحكومية والتعليمية. وتهدف الحملة إلى نشر ثقافة التسامح بين قطاعات المدارس والموظفين واللاعبين الرياضيين والجاليات الأجنبية في إمارة دبي، عن طريق نشر عبارات تثقيفية في مجال التسامح وأقوال للحكماء والمفكرين في هذا السياق، وعبر نشر فيديوهات توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر تنظيم فعاليات في المدارس. وألقى سلطان السويدي كلمة خلال المؤتمر أشار فيها إلى أن دولة الإمارات استطاعت جمع مختلف الأعراق والأديان في تسامح تام. بدورها، ألقت فاطمة غانم، كلمة أكدت فيها أهمية التسامح في مجتمع الإمارات، مشيرة إلى أن المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات يعيشون كأسرة واحدة ويعلمون جنباً إلى جنب لتحقيق أهداف الدولة المستقبلية. وقدمت سلوى آل رحمة، رئيسة مبادرة «سفراء الإيجابية»، شرحاً للمبادرة التي بدأت قبل 10 سنوات، والأهداف والغايات التي تسعى إلى تحقيقها.من جانبه، أكد الدكتور محمد مراد أن التسامح يرتبط بشكل مباشر بتحقيق الأمن الأمان، وأن شعور الناس بالأمن يعزز ثقافة التسامح لديهم، منوهاً بأن نسبة الشعور بالأمن في دولة الإمارات يصل إلى 98% وهو ما يعزز ثقافة التسامح بين الناس.وتحدث عبد الله السركال من مركز محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري، عن دور المركز ورسالته وأهدافه، فيما تم خلال المؤتمر عرض فيلم توعوي عن ثقافة التسامح ستنشره الحملة على مواقع التواصل.
مشاركة :