انطلق اليوم (الاحد)، برنامج علمي حول توظيف تقنيات الحمض النووي المتقدمة في تحديد الصفات الشكلية للمجرمين، تنظمه كلية علوم الأدلة الجنائية في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الذي يستمر خمسة أيام، في مقر الجامعة بالرياض. ويستفيد من هذا البرنامج العاملون في مجال الفحوص الوراثية الجنائية في إدارات الأدلة الجنائية، والمختصون في مراكز الأبحاث المتخصصة بدراسة المادة الوراثية، والعاملون في الإدارات الأمنية الأخرى ذات العلاقة في الدول العربية. ويهدف البرنامج إلى إكساب المتدربين الجوانب المعرفية والمهارات العملية للتقنيات العلمية المستخدمة بالمختبرات الجنائية المتقدمة (تقنيات الجيل المتقدم من فحص التسلسل النيوكليوتيدي) وتقنيات فحص التسلسل النيوكليوتيدي للنيوكليوتيدة المفردة الهادفة إلى معرفة الصفات الشكلية للأفراد بما يفيد الاجهزة الامنية المختصة في ضبط الجناة. ويناقش البرنامج موضوعات عدة، منها: تقنيات فحص الحمض النووي وطرق استخلاصه، وتحضير العينات البيولوجية، وتقنيات التقدير الكمي للحمض النووي وتفاعل البلمرة المتسلسل، وتطبيقات فحص تسلسل الجينيوم الميتوكنديري في الحالات الجنائية، وتفسير نتائج فحص التسلسل، وموضوعات أخرى. ويأتي تنظيم هذا البرنامج العلمي المهم في إطار جهود الجامعة لتعزيز شمولية منهجها الذي ترمي من خلاله إلى إرساء المفاهيم الأمنية التي تفضي إلى دعم مقومات الارتقاء في أداء الكوادر العربية في مختلف مجالات الأمن سعياً نحو صقل المواهب وتنمية القدرات التدريبية وتوسيع دائرة الاطلاع لمنتسبي الأمن بفئاتهم المختلفة وتزويدهم بأحدث المستجدات الأمنية في مجال تخصصهم تحقيقاً لمفهوم الأمن الشامل.