التقويم المبكر أفضل علاج لأسنان الأطفال

  • 2/27/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أحمد السعداوي (أبوظبي) تحتاج أسنان الأطفال إلى عمليات تقويم في وقت مبكر حتى يكون تأثيرها أسرع، حسب الدكتور محمد حمزة، طبيب الأسنان في أحد المراكز الطبية في أبوظبي، مؤكداً أهمية الانتباه لعمليات التقويم وتجميل الأسنان باتباع الأساليب العلمية الحديثة، خاصة في مرحلة الطفولة، بما يؤدي إلى تحسين شكل الأسنان باعتبارها من أكثر الأشياء التي تعكس الحالة الصحية والمزاجية للشخص خلال تعاملاته اليومية مع غيره، وبالتالي يكون مظهره الأفضل بوابة للتعامل مع العالم الخارجي. وعن التوقيت الصحيح لبدء تقويم الأسنان لدى الأطفال، يقول إن تقويم الأسنان الثابت غالبا عند انتهاء سن تبديل الأسنان اللبنية وبزوغ الأسنان الدائمة أي عند عمر 11 أو 12 سنة ولكن هذا لا يعني أن لا علاجات تقويمية قبل هذه السن وهو مفهوم خاطئ لدى الكثيرين. وبخصوص استخدام الطفل فرشاة ومعجون الأسنان، يورد حمزة أن البعض يعتقد أن استخدام الفرشاة لا يبدأ إلا مع بزوغ جميع الأسنان اللبنية، ولكن الصحيح البدء في ذلك بمجرد ظهور أي أسنان، حيث يجب على الأم أن تبدأ بتفريش أسنان الطفل باستخدام فرشاه أسنان ناعمه مخصصه للصغار، كما يمكنها استخدام الماء فقط أو معجون الأسنان المخصص للأطفال، والذي لا يحوي على الفلورايد، فلا تسبب ضرراً، إذا ابتلع الطفل كميه صغيرة منها، ونصح بزيادة الاهتمام بالأسنان، خصوصاً مع الرضاعة الصناعية، حيث إن بقاء بقايا الحليب على الأسنان لفترات طويلة يزيد من احتمالية تسوس الأسنان بنسبة كبيرة. وعن السن المناسب لعمليات التقويم، يقول حمزة: «يمكننا دائماً عمل التقويم في معظم فترات العمر، لكن كلما كان السن أصغر تكون الاستجابة أسرع وأسهل، ونتفادى المشكلات التي تزداد بوجود سوء إطباق الأسنان لفترة طويلة». ويؤكد أن الحفاظ على الأسنان اللبنية حتى الموعد الطبيعي لسقوطها واستبدالها بالدائمة، أمر في غاية الأهمية، حيث إن الفقدان المبكر للأسنان اللبنية، مسبب أساسي لمشاكل إطباق الأسنان في المستقبل، مشيراً إلى أن تسوس أو فقدان اللبنية «خصوصاً الأمامية في سن مبكر، قد يؤثر أيضاً على تغذية الطفل في فترة مهمة من حياته، وهي فترة النمو، كما يسبب له المشاكل النفسية.

مشاركة :