أصيب شرطيان اثنان، وقتل انتحاري حاول اقتحام مقر للشرطة في مدينة قسنطينة الجزائرية مساء الأحد. وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة الشروق الجزائرية، “عاشت مدينة قسنطينة في حدود الثامنة وأربعين دقيقة من مساء الأحد، حالة هلع وخوف، بعد العملية الإرهابية التي هزت أحد أعرق الأحياء في المدينة وفي أحد أقدم المراكز الأمنية أيضا في شرق البلاد“. ووقع الحادث، عند مقر الأمن الحضري 13 بحي باب القنطرة الشعبي في قسنطينة.. ونقل الموقع عن شهود عيان، قولهم، إن شاب يتراوح عمره ما بين العشرين والثلاثين سنة، اقتحم مقر الأمن، وبعد عشر ثواني سُمع دوي عنيف، وصل صداه إلى مئات الأمتار عن المكان. وأكد مصدر أمني هلاك منفذ العملية وإصابة رجلي أمن، بإصابات خفيفة نقلا على إثرها إلى المستشفى الجامعي بن باديس، الذي يبعد عن مكان الحادث بنحو 200 متر فقط. وهرعت قوات الأمن، إلى مسرح الحادث وشكّلت حزاما أمنيا منعت خلاله الحركة مِن وإلى الحي العريق، خاصة أن الفضوليين حضروا بقوة، وحتى سكان الحي حاولوا المغادرة إلى أماكن بعيدة. وتسبب الحادث في تحطم سيارة كانت قرب باب مقر الأمن الحضري عن آخرها إضافة إلى تخريب كامل لواجهة مقر الأمن المركزي. يذكر أن حي باب القنطرة ظل آمنا في نار العشرية الحمراء، وهو لا يبعد عن محطة القطار المركزية إلا بعشرين مترا وعن أعرق جسور المدينة جسر باب القنطرة بنفس المسافة. كشفت وسائل إعلام جزائرية، عن سقوط جرحى جراء التفجير الذي وقع في محيط مقر الشرطة رقم 13 في باب القنطرة.، بمدينة قسنطينة.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :