دعا المرشح الرئاسي الأمريكي السابق بيرني ساندرز إلى إصلاح شامل للحزب الديمقراطي، وبذل جهود أكبر لجذب الناخبين من الطبقة المتوسطة، ومحاربة الشركات الكبيرة في وول ستريت وقطاع الأدوية (الرأسمالية). وقال ساندرز، الذي  يعرف بأن له ميول يسارية وكانت منافسا لهيلاي كلينتون في ترشيحات الحزب الديمقراطي، بعد يوم من اختيار توم بيريس المسؤول السابق في إدارة باراك أوباما رئيسا للحزب الديمقراطي إنه ينبغي بذل المزيد من أجل تعبئة مؤيدين لمواجهة الرئيس المنتمي للحزب الجمهوري دونالد ترامب. وقال ساندرز (75 عاما) عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت «نحتاج لتحول شامل». وتابع في تصريح لشبكة سي.إن.إن الإخبارية الأمريكية “إننا نحتاج لفتح الحزب أمام العمال والشباب كي نكون واضحين في أن الحزب الديمقراطي سيواجه وول ستريت وسيواجه جشع صناعة الأدوية.” ويكافح الديمقراطيون للتعافي من هزيمة انتخابية في نوفمبر/ تشرين الثاني، لم تشهد الإخفاق في الانتخابات الرئاسية وحسب بل خسارة الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب بالكونجرس.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)