مصطفى الديب (أبوظبي) رفعت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، أسمى آيات الشكر والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، لرعايتها الكريمة للنسخة الرابعة من كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك لقفز الحواجز التي اختتمت أمس الأول في مضمار نادي أبوظبي للفروسية. وأشارت إلى أن النجاح الكبير الذي لاقاه تنظيم هذا الحدث الدولي يرجع الفضل فيه إلى الدعم المقدر الذي تقدمه سموها لمثل هذه الأحداث، والمبادرات التي من شأنها الارتقاء بمستوى قطاع الرياضة النسائية في أبوظبي، وتعزيز مكانة المرأة الإماراتية في ميادين المنافسات الرياضية الدولية. وتوجهت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان بجزيل الشكر لمجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، على المساندة والدعم الذي قدمه المجلس خلال كل مراحل الإعداد والتنظيم للكأس، وشكرت اتحاد الفروسية برئاسة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مثمنة الدور الحيوي الذي يقوم به الاتحاد في رعاية وتطوير رياضة الفروسية في الدولة. وعبرت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان عن فخرها بما وصل إليه مستوى المشاركة الإماراتية في الكأس وأضافت «ما شهدته النسخة الرابعة من تطور كبير في حجم هذه المشاركة، إضافة لإحراز فارسات الإمارات لمراكز متقدمة في جميع فئات المنافسة في الكأس، يعد دليلاً على نجاح الأكاديمية في أداء مهمتها المتمثلة في تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة للأحداث الرياضية الدولية، ودعم وتمكين بنات الوطن في مجال الرياضة النسائية والوقوف خلفهن حتى يتمكن من تمثيل الإمارات بشكل لائق في المحافل الرياضية الدولية وتحقيق الإنجازات لصالح الرياضة الإماراتية»، وهنأت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان كل الفائزين من فارسات وفرسان الإمارات في الكأس، وتقدمت بالشكر لكل المشاركين على المستوى المشرف الذي قدموه خلال منافسات البطولة. وكانت البطولة، التي اختتمت مساء أمس الأول، قد حققت نجاحاً كبيراً على الصعد كافة، وكان التنوع الكبير في جنسيات الفرسان والفارسات من أهم النجاحات التي حققتها هذه النسخة، حيث شارك 116 فارساً وفارسة من عشرين دولة، وهو الرقم الأعلى بين النسخ الأربع للبطولة. وجاء التنظيم بصورة رائعة من جانب أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية برئاسة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان. وبعيداً عن المشاركة والتنظيم، فقد كانت هناك مكاسب عدة أخرى أبرزها الظهور القوي لفرسان وفارسات الإمارات، خصوصاً الفرسان الذين صالوا وجالوا في فئة الشباب، وعلى رأسهم الفارس عبد الرحمن أمين الذي توج بلقب هذه الفئة، كما كان للفارسات الإماراتيات دور مهم في إضفاء الإثارة على المنافسات، حيث نافست الإماراتية نادية تريم على لقب الجائزة الكبرى حتى اللحظات الأخيرة. وصعدت تريم إلى الدور النهائي بعد أداء رائع في التصفية الأولى، واحتلت المركز السادس في هذه التصفية، وفي الختام احتلت المركز الثالث في ترتيب الفارسات لفئة الجائزة الكبرى، بعد أن تفوقت على عدد كبير من الفارسات العالميات اللاتي شاركن في الحدث. ونجحت نادية تريم في خوض تجربتي الجائزة الكبرى من دون أخطاء على الإطلاق، سواء في التصفية الأولى، أو في التجربة النهائية التي خرجت فيها من دون أخطاء بزمن 45.40 ثانية، واحتلت الفارسة الإماراتية المركز الثالث بفارق الزمن عن البطلة ماريا فيكتوري من بورتوريكو التي حققت زمناً قدره 36.43 ثانية، وهو الزمن الأقل من بين الست فارسات اللاتي شاركن في التصفية النهائية. وشهدت النسخة الرابعة من كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية لقفز الحواجز حضوراً جماهيريا لافتاً، لاسيما وأن اليوم الأخير شهد امتلاء مدرجات مضمار نادي أبوظبي للفروسية. ولم يقتصر الحضور الجماهيري على فئة محددة، حيث توافدت جميع الأعمار من الأطفال وحتى الكبار، وأقبل الأطفال على الاستمتاع بفاعليات القرية التراثية التي ضمت مجموعة من الألعاب الشيقة وعلى رأسها تجربة ركوب الخيل الصغير، فضلاً عن التقاط الصور التذكارية مع الصقور، إضافة إلى مجموعة من الألعاب الأخرى والأقسام المتخصصة في الموضة وملابس السيدات التراثية.
مشاركة :