أكد المدرب المعتمد عبدالرحمن الفريح أنّ أغلب المراكز التدريبية تسعى للربح المادي دون الاكتراث بجودة المخرجات، مبيّناً أنّه في ظل التطور السريع في شتى المجالات وبروز الحاجة للتطوير والتحسين المستمر؛ فإن التدريب أصبح يلعب دوراً بارزاً في تهيئة العاملين في المنظمات لمواكبة هذا التطور السريع، عن طريق رفع قدراتهم في العلوم والمعارف والأساليب المعاصرة. وقال إنّ تنمية رأس المال البشري صار من العوامل الأساسية لنهضة الأمم وسيادتها، والمتأمل في وضع التدريب لدينا يجد أنه مؤخراً أصبح هناك توجه كبير نحو هذا المجال حتى أصبح لدينا كم كبير من معاهد التدريب التي تسعى للربح المادي فقط دون الاكتراث بجودة المخرجات، فأصبحت مقاييس هذه المعاهد هو عدد المتدربين وعدد الدورات التدريبية المقدمة، دون التمعن والحرص على قياس أثر هذه الدورات في تنمية مهارات المتدربين، وزيادة معرفتهم وتطبيقهم لما تعلموه في مجال عملهم. وأضاف إنّ هناك معاهد تدريبية تقدم دورات تدريبية نظرية بحتة خالية من الجانب التطبيقي، أضف إلى ذلك أنّ من يقوم بتقديمها مدربين لا يمتلكون الخبرة العملية الكافية لشرح وتبسيط المحتوى النظري.
مشاركة :