يختتم فريق العين تدريباته، مساء اليوم، على ملعب فريق نادي بونيودكور الأوزبكي، استعداداً لمواجهة بونيودكور، غداً، ضمن الجولة الثانية من مرحلة المجموعات بدوري أبطال آسيا لكرة القدم، وسط درجة حرارة منخفضة من المتوقع أن تصل إلى أربع درجات. ويخوض «الزعيم» المباراة رافعاً شعار الفوز، خصوصاً أنه يعتبر أحد أفضل فرق القارة الآسيوية تحقيقاً للنتائج داخل أرضه وخارجها، خلال الموسمين الماضيين، ويدخل «الزعيم» المواجهة برصيد نقطة وحيدة حصدها من تعادله أمام ذوب آهن أصفهان الإيراني، بهدف لكل فريق، في الجولة الأولى من المسابقة. وفي المقابل يوجد فريق نادي بونيودكور الأوزبكي في المركز الأخير على لائحة جدول ترتيب المجموعة الثالثة، بعد خسارته أمام الأهلي السعودي بهدفين دون رد، ويتطلع بدوره إلى تحسين موقعه وإنعاش حظوظه في الحصول على إحدى بطاقتي التأهل إلى المرحلة المقبلة من المسابقة، ويسعى إلى حصد النقاط الثلاث متسلحاً بعاملي الأرض والجمهور. وتقرر أن ينعقد الاجتماع الفني الخاص بالمباراة، في العاشرة من صباح اليوم، برئاسة مراقب المباراة المالديفي، عبدالغفور عبدالحميد، وحضور الإيراني، إسماعيل سفيري، مراقب الحكام، إلى جانب ممثلي الناديين ومسؤولي المباراة، في حين تقرر انعقاد المؤتمر الصحافي التقديمي الخاص بالمواجهة، في تمام الساعة الحادية عشرة والربع، بحضور مدرب ولاعب من كل فريق، للكشف عن استعداداتهما للمواجهة الآسيوية. وحرصت إدارة فندق «حياة ريجنسي طشقند»، على إعداد استقبال غير عادي لبعثة فريق العين، وذلك تعبيراً عن سعادتها باختيار «الزعيم» لفندقها الجديد مقراً لإقامته في طشقند الأوزبكية، حيث قرر الفندق إيقاف جميع الإعلانات التي تعكسها شاشات البلازما الضخمة، الموزعة على جميع المواقع الاستراتيجية والممرات الرئيسة وقاعة الاستقبال، لتعكس الصورة الرسمية لفريق نادي العين، وكتبت عليها باللغتين العربية والإنجليزية: «مرحباً بالزعيم في أوزبكستان». المحيربي: حظوظ الأندية الإماراتية حاضرة في 2017 أكد سفير الدولة لدى جمهورية أوزبكستان، محمد حارب المحيربي، أن حظوظ الفرق الإماراتية في النسخة الجديدة من مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم 2017، حاضرة، جاء ذلك على هامش استقباله لبعثتَي العين والأهلي لحظة وصولهما إلى العاصمة الأوزبكية طشقند. ورداً على سؤال حول مدى مقدرة الأندية الإماراتية على استعادة المجد القاري الذي سطره «الزعيم» في عام 2003، قال: «الفرق الإماراتية مؤهلة للمنافسة بقوة على لقب دوري أبطال آسيا، بدليل وصول الأهلي والعين إلى النهائي في آخر موسمين على التوالي، وأعتقد أن اعتلاء منصة التتويج لا يعتبر أمراً مستحيلاً، غير أن هناك منافسين أقوياء في شرق وغرب القارة، وعلى وجه الخصوص الأندية اليابانية والصينية، الأمر الذي يتطلب تركيزاً كبيراً وجهداً مضاعفاً من أجل تحقيق الطموحات المرجوة». وأكمل: «أتمنى أن يتسلح الجميع بالثقة العالية، خصوصاً أنهم يمثلون دولة الإمارات في مسابقة قارية مهمة، بالإضافة إلى الخروج من أجواء دوري الخليج العربي إلى جانب العمل على إظهار المستوى الحقيقي لكل فريق في جميع الميادين».