الجزيرة الإماراتي يتوق إلى تصحيح مساره في دوري أبطال آسيا

  • 2/27/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

لخويا يتطلع إلى استثمار بدايته القوية في البطولة واستغلال ظروف مضيفه لإضافة ثلاث نقاط جديدة تعزز من موقفه في صدارة المجموعة وقطع خطوة كبيرة نحو الدور الثاني.العرب  [نُشر في 2017/02/27، العدد: 10556، ص(22)]جاهزون للتعويض دبي - يسعى فريق الجزيرة الإماراتي للرد على منتقديه وتعويض خسارته الثقيلة أمام لخويا القطري 0-3 في بداية مشواره، عندما يستضيف فريق استقلال خوزستان الإيراني الاثنين في أبوظبي ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا لكرة القدم. وتعرض الجزيرة ومدربه هينك تين كات إلى انتقادات واسعة من قبل وسائل الإعلام الإماراتية بعد الخسارة أمام لخويا، بحجة أن تركيز الفريق ينصب أكثر على الدوري المحلي الذي اقترب كثيرا من إحراز لقبه، بابتعاده بفارق تسع نقاط كاملة عن أقرب مطارديه الأهلي قبل سبع مراحل من ختام البطولة. أهمية استثنائية ويكتسب نيل لقب الدوري الإماراتي أهمية استثنائية هذا الموسم كون البطل سيشارك في بطولة كأس العالم للأندية التي تحتضنها أبوظبي في ديسمبر المقبل. وجاء استبعاد تين كات لمهاجمه البرازيلي ليوناردو رودريغيز بيريرا من قائمة الفريق في البطولة الآسيوية وادخار جهوده للمحلية ليزيد من حدة التكهنات حول هذا التوجه. ويعد بيريرا من العناصر المؤثرة في الجزيرة هذا الموسم، وأحد المساهمين في فوز فريقه السابق تشونبوك هيونداي الكوري الجنوبي بلقب 2016 بتسجيله 10 أهداف، قبل أن ينتقل في يناير الماضي إلى صفوف متصدر الدوري الإماراتي. وستكون مباراة الاستقلال فرصة للجزيرة للرد على الاتهامات من جهة وإحياء آماله في المجموعة من جهة أخرى، ولا سيما أن ضيفه كان قد حقق فوزا تاريخيا على الفتح السعودي 1-0 في الجولة الأولى، كونه يشارك للمرة الأولى في البطولة بعدما أحرز لقب الدوري الإيراني بشكل مفاجئ الموسم الماضي. وعاد إلى تدريبات الجزيرة مؤخرا بعد غياب بسبب الإصابة خلفان مبارك والكوري الجنوبي بارك جونغ، لكن مشاركتهما ستبقى مرهونة بمستوى جاهزيتهما البدنية. يتطلع أصحاب الأرض إلى أن يغيروا الصورة الباهتة التي ظهروا بها أمام لخويا، بوجود المهاجم الدولي علي مبخوت متصدر هدافي الدوري برصيد 23 هدفا والمغربي مبارك بوصوفة والبرازيلي إيلتون ألميدا. وفي المجموعة عينها، يسعى الفتح إلى تجاوز عقبة لخويا على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية. وهذه المباراة الثالثة التي تجمع الفتح أمام الفرق القطرية، إذ سبق أن واجه الجيش مرتين في دور المجموعات عام 2014 وتعادل في الأولى دون أهداف قبل أن يخسر الثانية بهدفين نظيفين.التعاون السعودي يبحث عن تحقيق فوزه الثاني في بداية مشواره الآسيوي الأول تحت إشراف مدربه جالكا ويأمل الفريق الحساوي، الذي يمر بمرحلة صعبة هذا الموسم وضعته على حافة الهبوط لدوري الدرجة الأولى، فضلا عن خروجه من مسابقة كأس الملك قبل ثلاثة أيام أمام الاتفاق، في استغلال عاملي الأرض والجمهور وتعويض خسارته الأولى أمام استقلال خوزستان في مسقط. ومن جهته يتطلع لخويا، الذي حقق فوزا هاما في الدوري المحلي وضعه في الصدارة رفقة السد، إلى استثمار بدايته القوية في البطولة واستغلال ظروف مضيفه لإضافة ثلاث نقاط جديدة تعزز من موقفه في صدارة المجموعة وقطع خطوة كبيرة نحو الدور الثاني. وقال قائد الفتح حمدان الحمدان “المدرب التونسي فتحي الجبال كشف لنا تفاصيل الفريق على مستوى نقاط قوته وضعفه، لكننا سنسعى إلى فرض أسلوبنا من الدقائق الأولى”. ويبرز في صفوف الفتح عبدالله العويشير وعلي البليهي وحمدان الحمدان وتوفيق بوحيمد والبرتغالي أوكرا والبرازيلي ناثان جونيور والتونسي عبدالقادر الوسلاتي. الفوز الثاني يتطلع الأهلي الإماراتي وصيف 2015 إلى الإبقاء على صدارته للمجموعة الأولى عندما يحل ضيفا على لوكوموتيف طشقند من أوزباكستان. واستهل الأهلي مشواره بفوز مثير على استقلال خوزستان الإيراني 2-1 في دبي، بفضل تألق مهاجمه السنغالي ماكيتي ديوب الذي سجل هدفين، وكان الثاني في الدقيقة 90 بعدما كانت المباراة تتجه إلى التعادل 1-1. وسيعتمد الأهلي على قوته الهجومية التي أثمرت تسجيل 9 أهداف في آخر ثلاث مباريات محليا وآسيويا، حيث يبرز إلى جانب ديوب الغاني أسامواه جيان والبرازيلي إيفرتون ريبيرو والدولي الإماراتي أحمد خليل الذين تقاسموا الأهداف التسعة. ومن جهته، يطمح لوكوموتيف إلى تحقيق فوزه الأول على ناد إماراتي بعدما عجز عن ذلك في خمس مباريات متوالية في البطولة. وكان لوكوموتيف قد خسر أمام النصر 2-3 في الملحق عام 2013، ثم تعادل مع نفس الفريق ذهابا وإيابا في دور المجموعات عام 2016، قبل أن يتعادل مع العين ذهابا ويخسر إيابا 0-1 في ربع النهائي. وفي المجموعة عينها، يتطلع التعاون السعودي إلى تحقيق نتيجة إيجابية عندما يحل على استقلال طهران الإيراني على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر. ويبحث التعاون في مشواره الآسيوي الأول تحت إشراف مدربه الروماني كونستانتين جالكا، عن تحقيق فوزه الثاني بعد الأول على لوكوموتيف 1-0. ويبرز في صفوف التعاون الذي تأسس عام 1956 فهد الشمري وطلال عبسي وعبدالرحمن البركة وأحمد الزين ونايف موسى والبرتغالي ريكاردو ماتشادو والروماني سان مارتن والسوري جهاد الحسين والفرنسي الحسن ندياي. ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى دور الـ16 الذي تقام منافساته بنظام الذهاب والإياب خلال شهر مايو المقبل.

مشاركة :