أكد رئيس فريق العمل الإنساني في وزارة الخارجية عبدالله الخبيزي اليوم «أهمية الشراكة بين الجمعيات الوطنية والجهات الحكومية لدعم العمل الإنساني خلال الأزمات والكوارث الطبيعية، وذلك على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية».وعلى هامش مشاركة الخبيزي الذي يشغل منصب سكرتير أول في وزارة الخارجية في ورشة عمل إقليمية حول (الدور المساعد للجمعيات الوطنية في مجال العمل الإنساني.. الفرص والتحديات)، قال في تصريح إن «تزايد الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية حول العالم تتطلب التنسيق المشترك من جميع الفاعلين في المجال الإنساني والدخول في العمل الميداني لتقديم المساعدات المختلفة».وأكد «أهمية العمل الإنساني المشترك في الأزمات والكوارث من خلال فتح قنوات تواصل واضحة للحوار، إضافة للشراكة بين الجهات الوطنية والحكومية بما يعزز من قدراتها على الاستجابة لتلك الأزمات».وأشار الى «دور وزارة الخارجية في دعم الجهود الإنسانية بالتعاون مع الجمعيات الإنسانية في البلاد للاستجابة لمختلف الأزمات والكوارث حول العالم، ما يعكس حرص الكويت على تخفيف معاناة شعوب المناطق المنكوبة والمتضررة».ولفت الخبيزي الى «أهمية الورشة الإقليمية ودورها في تعزيز الحوار المشترك بين الجمعيات الوطنية الخليجية العاملة في المجال الإنساني والأطراف الحكومية المعنية في دعم تلك الجهود».وبين أن «المشاركة في مثل هذه الورش الإقليمية والدولية تسهم في تعزيز الشراكات والتنسيق الميداني بين العاملين في الحقل الإنساني من أجل الحد من معاناة الشعوب ورفع كفاءة المساعدات المقدمة وتوجيهها للفئات الأكثر تضرراً».
مشاركة :