وسائل إعلام جزائرية تقول إن انتحاريا استهدف مركزا للشرطة في مدينة قسنطينة بشرق الجزائر لكن شرطيا أطلق عليه النار قبل أن يدخل المبنى.العرب [نُشر في 2017/02/27]إحباط المخططات الإرهابية الجزائر ـ قالت مديرية الأمن الجزائرية مساء الأحد أنه تم إحباط عملية إرهابية استهدفت مقر الأمن الحضري 13 بحي باب القنطرة بمدينة قسنطينة (400 كلم شرق العاصمة الجزائر). ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن مصادر بإدارة الأمن تأكيدها أن "شرطيا كان أمام المقر الأمني الذي يقع في الطابق السفلي لعمارة بها عشرات العائلات وبعد عدة تحذيرات أطلق النار باتجاه إرهابي تقدم باتجاه المقر ليصيب الحزام الناسف". وأكدت أن مقتل الإرهابي ساهم في إنقاذ أفراد الشرطة داخل المقر الأمني والسكان في البناية. ولم يكشف المصدر حصيلة هذا الإعتداء رغم أن مصادر محلية ووسائل إعلام أكدت مقتل الإنتحاري وإصابة عنصري شرطة. وفور الحادث انتشر عدد كبير من عناصر الأمن التي طوقت المكان حسب وسائل إعلام محلية. وأكد وزير الداخلية نور الدين بدوي الهجوم للتلفزيون الحكومي وتمنى الشفاء العاجل للجرحى دون إعطاء أي تفاصيل. يذكر أنه في أكتوبر الماضي، تبنى تنظيم داعش الإرهابي، مقتل ضابط شرطة رميا بالرصاص بأحد مطاعم محافظة قسنطينة. ولم يصدربعد أي بيان رسمي حول الاعتداء الذي يعد الأول من نوعه منذ 2011، عندما جرى استهداف مقر للأمن بمنطقة برج منايل، بمحافظة بومرداس، (شرق) بسيارة مفخخة، مخلفا قتيلين في صفوف الشرطة. وأصبحت الهجمات والتفجيرات أقل حدوثا في الجزائر منذ انتهاء الحرب التي شهدتها البلاد في التسعينيات ضد إسلاميين مسلحين والتي قُتل خلالها أكثر من 200 ألف شخص. لكن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وفصائل صغيرة من المتشددين المتحالفين مع تنظيم داعش مازالوا نشطين ومعظمهم في الجبال النائية والجنوب الصحراوي.
مشاركة :