أعلنت مجموعة محمد المعجل المساهمة العامة عن تحقيقها -وبالتعاون مع عدد من المقاولين- إنجاز غير مسبوق في مجال السلامة الصناعية؛ إذ أتم فريقها العامل في مشروع مصفاة «ياسرف» في ينبع، الذي تنفذه كل من شركة أرامكو السعودية وشركة سيانوبك الصينية، سبعين مليون ساعة عمل دون وقوع إصابات أو حوادث تذكر بين العاملين أو في أي من مرافق المشروع. وبهذه المناسبة، صرح الرئيس التنفيذي لمجموعة المعجل ستيوارت ماكفيل قائلا: «بأن هذا الإنجاز المتمثل في المحافظة على السلامة والالتزام بمعاييرها العالمية من قبل العاملين في مشروع مصفاة «ياسرف» يعد علامة بارزة على التميز ومؤشراً على مستوى التدريب والتأهيل والخبرة التي اكتسبها فنيو المجموعة، وقدرتهم أيضا على الإنجاز بالنظر إلى حجم ووتيرة العمل في مثل هذه المشاريع الكبيرة التي ينفذها فريق مجموعة المعجل. وأضاف ماكفيل: «أود بهذه المناسبة أن أشكر كافة العاملين في هذا المشروع على إنجازهم، مؤكدا على أن المجموعة ماضية قدما في تعزيز معايير السلامة والحفاظ على أعلى درجات الأمان من خلال التدريب والتوجيه والإدارة الاحترافية». وقد أشادت إدارة مصفاة «ياسرف» بالمستوى الاحترافي العالي لفريق مجموعة المعجل والتزامه بمعايير السلامة ومتطلبات العمل وخلو المشروع من أية حوادث أو إصابات عمل، وذلك في الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة وحضره كبار مسؤولي الشركتين، الذي تم خلاله التأكيد على أن مشروع مصفاة «ياسرف» سوف يكون من أكبر مشاريع تكرير النفط في المنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية، والذي يتوقع له أن يقوم بتكرير 400 ألف برميل يوميا من النفط العربي الخام الثقيل وتحويلها إلى مشتقات نفطية عالية الجودة وفائقة النقاء. وخلال الحفل، تم منح كبير مهندسي الإنشاءات في المجموعة السيد نويل باسترانا، جائزة الراية الفضية لالتزام المجموعة بمعايير الصحة والسلامة والبيئة في مشروع المصفاة. كما منح قسم التصميم والمشتريات والتنفيذ في المجموعة أيضا (باعتباره مقاول فرعي لشركة أير ليكويد المشاركة في مشروع المصفاة) جائزة الراية الذهبية لتحقيقه الالتزام الكامل بمعايير الصحة والسلامة والبيئة.
مشاركة :