تكفي إصابة الزوج أو الزوجة بالاكتئاب والتوتر لإضفاء أجواء قاتمة على المنزل. وفي حالة حدوث ذلك، يمكن أن يلعب الطرف الآخر في العلاقة الزوجية الدور الأبرز والأكثر فعالية في مساعدة شريك حياته على مواجهة هذه المحنة بنجاح. 1 – الوقاية خير من العلاج: عليك إدراك العوامل التي قد تقود إلى شعور شريك حياتك بالاكتئاب، مثل انغماسه في العمل بشكل مفرط، أو وضعه لنفسه توقعاتٍ غير واقعية أو منطقية. وعليك أن تُعير انتباهك لبعض المؤشرات التي تُنذر بإمكانية حدوث ذلك، مثل تغير حالته المزاجية أو عجزه عن نيل قسطٍ مريحٍ من النوم، وهو ما قد يتيح لك الفرصة لتدارك المشكلة قبل وقوعها. 2 – انصت جيداً: لا يبدو هذا الأمر يسيراً كما قد تحسب، خاصةً إذا بدأ شريك حياتك يشكو من أشياء وأمور مرتبطة بك، ما يجعلك تشعر بضرورة مقاطعته لإيضاح موقفك في هذا الصدد. برغم ذلك، يتعين عليك تشجيع زوجك/زوجتك على التحدث بصراحة، حتى وإن كان سيثير موضوعاتٍ قد تثير ضيقك أو انزعاجك. ويجب ألا تفكر في التقليل من شأن ما يعتبره مشكلاتٍ تقض مضجعه، لأن ذلك لا يمثل حلاً بأي شكل من الأشكال. 3 – كن متفهماً لمشاعر الطرف الآخر: ... المزيد
مشاركة :