إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تعقد لقاءً تنسيقياً مع ملاك الإبل المشاركين

  • 2/27/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

عقدت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل أمس الأول بمدينة الرياض لقاءً تنسيقيا مع ملاك الإبل المشاركين في المهرجان، بحضور 650 مشاركاً في الجائزة من مختلف مناطق المملكة . وأكد معالي الأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز، المشرف العام على مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، الدكتور فهد بن عبدالله السماري في كلمة ألقاها في بداية اللقاء، أن نجاح المهرجان وتألقه مرهون بتعاون إدارة المهرجان والمشاركين فيه من ملاك الإبل، واصفاً المهرجان بالفرصة الثمينة لكسب الريادة بحلته الجديدة، التي ينطلق فيها من ركائز وطنية وأسس تاريخية ثابتة ورصينة، وذلك عبر الالتزام بتطبيق الأنظمة المقررة، وتقيد القائمين على المهرجان والمشاركين فيه بالتنظيمات والظوابط التي من شأنها الوصول بالمهرجان إلى المنصات العالمية، لاسيما مع امتلاكه جميع المقومات الضامنة لنجاحه وتألقه، مستعرضاً أهم هذه المقومات، التي يتقدمها الدعم الذي يحظى به المهرجان من لدن القيادة الرشيدة، بوصفه قيمة حضارية وطنية، تتمثل في عنصري التاريخ العريق والتراث الأصيل. ورفع معاليه باسم إدارة المهرجان والمشاركين في جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز – حفظه الله – على الرعاية الضافية للمهرجان، التي تأتي امتداداً لدعمه واهتمامه – أيده الله – للتراث الوطني بجميع مكوناته وأشكاله، كما رفع الشكر لنائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لاهتمامه بتحقيق المهرجان لأهدافه الوطنية والتاريخية، وتسخيره طاقات الوزارة وتعاونها لخدمته والرقي به إلى مستوى رؤية خادم الحرمين الشريفين وتطلعاته بأن يحقق النجاح، بإبراز القيم التراثية والثقافية والاجتماعية التي طالما حملها وتحلى بها أبناء هذا الوطن المعطاء، وصنعوا من تاريخهم وتراثهم أساساً صلباً وقوياً، قامت عليه نهضة وحضارة وطنٍ، ذي مكانة عالمية مرموقة، وحضورٍ مشرف ولافت على جميع الصعد. وأكد معاليه أن المهرجان يحظى بمتابعة دقيقة ومستمرة وإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، نائب رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز – حفظه الله -، ما أسهم في تفرد المهرجان بتنظيم متميز وعالي المستوى. وبين معاليه أن إدارة المهرجان عقدت مع المشاركين في الجائزة شراكة متماسكة ومثمرة حتى آخر أيام المهرجان، الفيصل فيها احترام النسيج الوطني والأنظمة والشروط المعلنة، مشدّداً على أن نجاح المهرجان يعتمد على نجاح جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل، بوصفها أساس المهرجان ونواته الأصلية. وعدّ معالي المشرف العام على مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، المشاركين بالمهرجان شركاء مهمين، مشيراً إلى دورهم الكبير في نجاح وتفوق الجائزة، مؤكداً أن المهرجان لهم، وبهم يتألق ويتميز، لذا سيسهم تعاونهم مع الإدارة في التوفيق والتميز، بتقديم تراثنا بالصورة التي تليق به وبأصالته وعراقته، مؤكداً أنه لا خاسر تحت راية الوطن الخفاقة. من جانبه قدم مساعد المشرف العام لشؤون الميدان عادل بن صالح النافع للحضور، شرحاً مفصلاً لآلية انتقال الإبل إلى حظائرها في منطقة المهرجان، ثم خطوات انتقالها إلى شبوك المزايين، وما يتطلبه من شروط والتزامات منها أن لا يكون مع الإبل في تفويجها إلى مراحها المخصصة ليلة عرضها إلا مالكها أو راعيها أو من يحدده المالك ليدخل معه ، كما قدّم عرضا” مرئيا” لرسومات الموقع ومساحاته ومساراته، وشرح عليها تفاصيل الانتقال والعرض وما يصحبهما من شروط، مختتما” حديثه بتقديم إحصائية نهائية لعدد الإبل المشاركة في كل فئة ولون في الفردي والجمْل . ثم شرح عضو اللجنة الأمنية وتنظيم التخييم الدكتور سعيد بن يحيى الزهراني شروط التخييم للمشاركين بإبلهم في المزايين وأحجام المخيمات ومواصفات منطقة التخييم ومميزاتها، والتدابير التي اتخذتها إدارة المهرجان والترتيبات ذات العلاقة بالمسافات البينية، بما يحقق السلامة العامة والخاصة للمخيمين وإبلهم ومكوناتها، مشيراً إلى أنه في نهاية الإسبوع المقبل سيجري استقبال طلبات التخييم من المشاركين في المزايين عبر المكتب المختص في موقع المهرجان في الصياهد الجنوبية للدهناء تحت إشراف وزارة الداخلية ، وأن كل متقدم بطلب ناجح سيمنح إحداثيات مخيمه، لينشئه بنفسه أو بالاتفاق مع مؤجرين المخيمات. من جهته أوضح مدير عام الثروة الحيوانية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم لحضور اللقاء، طريقة سير العمل في الترقيم الإلكتروني، مشيراً إلى أن العمل جارٍ على قدم وساق، وأن الفرق البيطرية في كل مناطق المملكة لم تواجه مشاكل كبيرة في العمل الميداني، مؤكداً ضرورة بذل مزيد من الالتزام الوقتي والمكاني من المشاركين الذين لم يتموا عملية الترقيم الإلكتروني للإبل المشاركة في المزايين أو المجلوبة للبيع والفعاليّات .

مشاركة :