توتر جديد بين غزة وإسرائيل قبيل صدور تقرير حول حرب 2014

  • 2/27/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بعد سقوط قذيفة من قطاع غزة على إسرائيل رد الطيران الإسرائيلي بهجمات على مواقع تابعة لحركة حماس، وحملتها المسؤولية. ويأتي التوتر الجديد قبل يوم من توقع صدور تقرير إسرائيلي حول إدارة حرب عام 2014. صورة من الأرشيف لهجمات جوية إسرائيلية على غزة في صيف 2014 أصيب أربعة فلسطينيين اليوم الاثنين (27 شباط/ فبراير 2017) بجروح في قطاع غزة بضربات جوية إسرائيلية، جاءت ردا على سقوط قذيفة أطلقت فجر الاثنين من القطاع على جنوب إسرائيل لم توقع إصابات، حسب ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع والتابعة لحركة حماس. فيما تبادل الطرفان  الفلسطيني والإسرائيلي الاتهامات إثر هذا التوتر الأمني الجديد. وقال مصدر لدى أجهزة الأمن في غزة إن "الطيران الإسرائيلي ألقى ثلاثة قنابل على قاعدة عسكرية لحماس غرب مخيم النصيرات للاجئين". وأضاف أن الطيران الإسرائيلي شن أيضا غارتين على مركزي رصد لحماس قرب الحدود مع إسرائيل، كما استهدف أيضا قاعدة للجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في شمال القطاع. وأوضح المصدر الأمني الفلسطيني أن الدبابات الإسرائيلية المتمركزة على طول الحدود استهدفت أيضا بقذائفها مواقع عدة على الجانب الآخر. ولم تصدر أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي. وقالت إسرائيل إنها تحمل حماس المسؤولية عما يحدث في القطاع، حسب بيان أصدر الجيش الإسرائيلي. وجاء في البيان أن الطيران الإسرائيلي شن ضربات على خمسة مواقع لحماس في قطاع غزة. وفيما أصدرت حركة حماس بيانا حملت فيه إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن مواصلة هذا التدهور"، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان اليوم الاثنين أن إسرائيل ليست معنية بالقيام بعملية عسكرية جديدة في قطاع غزة، إلا أنها لن تقبل بمواصلة إطلاق الصواريخ على أراضيها. ونصح ليبرمان حركة حماس بأن تتحمل المسؤولية وبأن تدأب على تهدئة الخواطر، بحسب الإذاعة الإسرائيلية. وتلتزم حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بوقف فعلي لإطلاق النار مع إسرائيل منذ حرب عام 2014، لكن خلايا مسلحة صغيرة من السلفيين الجهاديين تواصل بين الحين والآخر إطلاق صواريخ على إسرائيل. ويأتي هذا قبل يوم من موعد متوقع لصدور تقرير إسرائيلي حول إدارة حرب غزة عام 2014. حيث ينتظهر صدور غدا الثلاثاء نتائج تحقيق استمر عامين بهذا الشأن. وقالت وكالة فرانس برس إن من المرجح أن يوجه التقرير انتقادات إلى نتانياهو ووزير الدفاع السابق موشيه يعلون ورئيس الاركان السابق بني غانتز، بسبب فشلهم في التحضير لمواجهة الخطر، الذي شكلته أنفاق حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة، رغم تحذيرات أجهزة الاستخبارات.   ع.خ/ ص.ش (رويترز د ب ا، أ ف ب)

مشاركة :