تستمر معاناة الأقباط المصريين بعد أن وصلت عائلات بأكملها من سيناء إلى مدينة الإسماعيلية، الواقعة على قناة السويس، هربا من هجمات استهدفتهم في مدينة العريش ونفذها مسلحون من "ولاية سيناء" الفرع المصري لتنظيم "الدولة الإسلامية". استمر وصول الأقباط إلى مدينة الإسماعلية القريبة من قناة السويس (شمال شرق مصر) بعد أن نزحوا من سيناء في أعقاب الهجمات التي اسهدفت مسيحيين في مدينة العريش على يد مسلحين ملثمين في منطقة ينشط فيها عناصر "ولاية سيناء"، الفرع المصري لتنظيم "الدولة الإسلامية". وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أمر خلال اجتماع مع المسؤولين السياسيين والأمنيين بتقديم المساعدات اللازمة لهؤلاء النازحين، متعهدا بالتصدي لمحالة زعزعة استقرار البلاد. ويشكل الأقباط 10 في المئة من سكان مصر المقدر عددهم 92 مليون نسمة. فرانس 24    نشرت في : 27/02/2017