بحث جنود فلبينيون اليوم الاثنين عن مواطن ألماني يُعتقد أن جماعة أبو سياف التي تربطها صلات بتنظيم الدولة ذبحته بعد انقضاء المهلة الممنوحة لتسليم الفدية المطلوبة مقابل إطلاق سراحه وبلغت 600 ألف دولار أمريكي. وعرض مقطع مصور يظهر أحد المسلحين يحمل منجلا ويقطع رأس رهينة مُسن يعتقد أنه يورجين كانتنر الذي ظهر مرتين من قبل في رسائل مصورة لطلب المساعدة وقال في المرتين إنه سيُقتل ما لم يتم دفع الفدية. وقال الكولونيل سيريليتو سوبييانا من قوة مهام الجيش الفلبيني في سولو إن عملية البحث عن كانتنر الذي كان محتجزا في جزيرة جولو الجنوبية لا تزال مستمرة. وأضاف "نواصل عملياتنا لأن ما زال هناك 27 رهينة أو ضحايا خطف حتى الآن ويورجين واحد منهم." واحتُجز كانتنر ورفيقته في نوفمبر أثناء الإبحار على متن يخت بالقرب من منطقة صباح في شرق ماليزيا ونُقلا إلى جولو. وقُتلت رفيقته بالرصاص أثناء محاولة مقاومة المسلحين. وفي برلين قال مارتن شيفر المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في مؤتمر صحفي إن الحكومة بصدد التحقق من صحة المقطع المصور. وأضاف "كل ما يمكنني قوله هو أن الصور التي رأيتها والرسائل المرفقة بها صادمة. لقد تأثرت بشدة بها وهي تستدعي سؤالا: ما الذي يدفع الناس لارتكاب مثل هذه الجريمة المروعة الهمجية؟ لكنني لست مخولا الآن بتأكيد مدى صحة المقطع المصور." وعلى هامش اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قال وزير خارجية الفلبين بيرفيكتو ياساي إن الفلبين تسعى للحصول على مساعدة تقنية من حلفائها لتحديد مواقع وجود بقية الرهائن وإنها ستلتزم بسياستها الصارمة بعدم "دفع فدية". ك.ف;
مشاركة :