الجزائر/عبد الرزاق بن عبد الله/الأناضول قال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن الجزائر تقوم بـ "دور بناء في ضمان استقرار عدة دول عربية وإسلامية". جاء ذلك خلال استقباله العربي ولد خليفة رئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان الجزائري) في إطار زيارة يقوم بها إلى الدوحة حسب بيان للمجلس نشر، اليوم، على موقعه الإلكتروني. ونقل البيان عن أمير قطر تأكيده "على الدور البنَّاء الذي تلعبه الجزائر تحت قيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في ضمان استقرار الدول العربية والإسلامية كما هو الحال في ليبيا ومالي". وقادت الجزائر سابقًا وساطة دولية بين حكومة باماكو والحركات المسلحة شمالي مالي أفضت إلى توقيع اتفاق سلام مطلع 2016، لإنهاء التمرد بإقليم أزواد في يونيو/ حزيران 2015. ومنذ عامين، وبوتيرة شبه متواصلة، تستقبل الجزائر وفودًا رسمية وسياسية وعسكرية ليبية من مختلف التوجهات، في إطار وساطات لحل الأزمة بالتنسيق مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص بليبيا، مارتن كوبلر. ووفق بيان المجلس الشعبي الجزائري، فإن أمير دولة قطر "اعتبر الجزائر دولة أساسية في العلاقات الاقتصادية العربية، مبديًا استعداد بلده لزيادة فرص التعاون والاستثمار بين البلدين". من جهتها أكدت وكالة الأنباء القطرية الرسمية أنه "تم خلال المقابلة، استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل دعمها وتنميتها بحضور محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى القطري". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :