أعلن أمس عن تفاصيل برنامج فعاليات النسخة الحادية عشرة لمهرجان سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان الدولي للقدرة 2017 والذي يطلقه النادي تحت شعار «نقود مستقبل رياضة القدرة» في قرية بوذيب العالمية للقدرة بمدينة الختم، في الفترة ما بين «4 - 11» مارس المقبل، تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده نادي تراث الإمارات بحضور علي عبد الله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام، وعبد الله محمد جابر المحيربي المدير التنفيذي للخدمات المساندة، ومنصور سعيد عمهي المنصوري النائب الأول لمدير مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، وأديب الحمادي المدير المالي والإداري باتحاد الإمارات للفروسية، وجمع من مديري الإدارات والإعلاميين والمهتمين.وتأتي الفعاليات بالتعاون والتنسيق مع مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام واتحاد الإمارات للفروسية، وأكاديمية بوذيب للفروسية والاتحاد الدولي للفروسية، ومشاركة فرسان وفارسات من عديد الدول منها: فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وأورجواي والأرجنتين وإيطاليا وكازاخستان وروسيا ومصر والسعودية وقطر والإمارات.وقال سنان المهيري المدير التنفيذي للأنشطة والفعاليات: «نستعد لإطلاق فعاليات المهرجان الذي يزهو بتطوره في ظل بروتوكول بوذيب، ونحن نواصل سعينا في نشره وتعميمه في مختلف محافل واتحادات الفروسية في العالم. ويسرني، ونحن نفخر بالسمعة الطيبة الواسعة التي حققها المهرجان على المستويين الإقليمي والدولي، أن أؤكد مواصلة عزمنا على النهوض به، بما يرقى إلى طموحات راعي المهرجان الذي أراد له أن يكون كرنفالاً رياضياً، ومحفلاً حضارياً».من جانبها، أشارت ديردري هايد مديرة الإسطبلات في ورسان خلال المؤتمر إلى الاجتماع السنوي الثالث لنادي سباقات الخيل العربي التراثي «الهارك» في 4 مارس المقبل الذي يقام ضمن فعاليات المهرجان، ولفتت إلى أنه بعد الإعلان عن تأسيس هذا النادي استقبلت إدارته العديد من طلبات الاشتراك من دول عدّة فاقت التوقعات، حيث بلغ عدد الدول المشاركة حالياً 14 دولة وتنتظر ثماني دول أخرى حالياً اعتماد المشاركة والالتحاق.وسيحضر ممثلون عن الدول الأعضاء إلى أبوظبي للمشاركة في اجتماع الجمعية العمومية السنوي الثالث 2017 المزمع في الرابع من مارس المقبل، مما يشكل فرصة سانحة للجميع للمشاركة والتباحث حول مستقبل تنمية وتربية الخيل العربي في البلدان الأعضاء بالنادي.ويأتي تنظيم هذا السباق الذي أصبح تقليداً سنوياً في برنامج مواسم القدرة في إطار توجيهات ودعم واهتمام سمو رئيس النادي لتشجيع الفرسان والفارسات ذوي الملكية الخاصة «المواطنين» على التواصل مع رياضة ركوب القدرة والتحمل وإتاحة الفرصة لهم لاختبار القدرات والمحافظة على لياقة خيولهم، كذلك تحقيق منافسات شريفة بما يسهم في تكوين قاعدة من فرسان وفارسات الإمارات المؤهلين للمشاركة في كافة المحافل.فيما يتضمن برنامج المهرجان في الجانب الفكري عقد ندوة دولية بعنوان: «بوذيب حول العالم يشارك بها نخبة من الباحثين والخبراء وشخصيات ذات صلة برياضة الفروسية».أما سباق كأس سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان الدولي للقدرة لمسافة 240 كم، فيجري على تسع مراحل وهو مخصص للخيول من أعمار ست سنوات فما فوق ويقام على مدار ثلاثة أيام.ويعتبر المهرجان الذي يقام في نسخته الحادية عشرة من أهم تظاهرات القدرة على المستوى الدولي، إذ إنه يستقطب عدداً كبيراً من نجوم وعمالقة القدرة في العالم، كما أنه يتضمن مساحة طيبة لفرسان الإمارات لجانب اختبار قدراتهم أمام الخبرات الدولية في رياضة ركوب القدرة والتحمل. المزروعي: سباق ال 240 كم يمثل تحدياً خاصاً أكد محمد مهير المزروعي، مدير إدارة قرية بوذيب العالمية للقدرة، أن مهرجان سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، للقدرة والفروسية، قد أصبح ذا سمعة دولية، ويخدم جميع فئات رياضات الفروسية المحلية، مشيراً إلى أن المهرجان ينفرد عن غيره من فعاليات الفروسية العالمية، بتنظيم سباق يصل إلى مسافة 240 كم، على مدار ثلاثة أيام.، وهذا بحد ذاته يمثل تحدياً لقدرات تحمل خيول القدرة.يذكر أن المهرجان يفتتح ب مؤتمر نادي سباقات الخيل التراثي السنوي «الهارك»، يلي ذلك انطلاق جملة من السباقات التأهيلية لمسافات «80 محلي» و«40 دولي»، فيما يتصدر برنامج السباقات، كأس سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان للقدرة لمسافة 240 كم، المصنف دولياً بثلاث نجوم على مدار ثلاثة أيام، وتقام تحت مظلته عدد من السباقات هي الشباب والناشئين لمسافة 120 كم، وسباق القدرة النسائي مسافة 100كم، وسباق الخيول ذات الملكية الخاصة لمسافة 100كم.
مشاركة :