تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، أعلن أمس في مؤتمر صحفي، عقده نادي تراث الإمارات، بمقر مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام بأبوظبي، عن تفاصيل برنامج فعاليات النسخة الحادية عشرة لمهرجان سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان الدولي للقدرة 2017، والذي يطلقه النادي تحت شعار (نقود مستقبل رياضة القدرة) في قرية بوذيب العالمية للقدرة، بمدينة الختم في الفترة من 4 – 11 مارس المقبل، ويحظى المهرجان بمشاركة فرسان وفارسات من عديد الدول العربية والأجنبية، وحضر المؤتمر كل من علي عبدالله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام بالنادي، وعبدالله محمد جابر المحيربي المدير التنفيذي للخدمات المساندة، ومنصور سعيد عمهي المنصوري النائب الأول لمدير مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، وأديب الحمادي، المدير المالي والإداري باتحاد الفروسية وجمع من مديري الإدارات والإعلاميين والمهتمين برياضة الفروسية وسباقات القدرة. برنامج المهرجان ويفتتح المهرجان بـمؤتمر نادي سباقات الخيل التراثي السنوي (الهارك)، يلي ذلك انطلاق جملة من السباقات التأهيلية لمسافات: 80 كم محلي ودولي 40 كم، فيما يتصدر برنامج السباقات، كأس سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان للقدرة لمسافة 240 كم، المصنف دولياً بثلاث نجوم، على مدار ثلاثة أيام، وتقام تحت مظلته عدد من السباقات هي: الشباب والناشئون لمسافة 120 كم، وسباق القدرة النسائي لمسافة 100 كم، وسباق الخيول ذات الملكية الخاصة لمسافة 100 كم، ويأتي تنظيم هذا السباق الذي أصبح تقليداً سنوياً في برنامج مواسم القدرة في إطار توجيهات ودعم واهتمام سمو رئيس النادي لتشجيع الفرسان والفارسات ذوي الملكية الخاصة (المواطنون) على التواصل مع رياضة ركوب القدرة والتحمل. تحيات راعي المهرجانونقل سنان المهيري، المدير التنفيذي للأنشطة والفعاليات، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، تحياتِ وتبريكاتِ سموِّ الشيخِ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثلِ صاحبِ السموِّ رئيسِ الدولةِ، رئيسِ ومؤسس نادي تراثِ الإمارات، وقال بتوجيهاتِ سموهِ وتحت رعايتِه الكريمةِ، نعلن عن فعاليات مهرجان سموِه الدولي الحادي عشر في قرية بوذيب العالمية، ونحن نواصل سعينا في نشره وتعميمه في مختلفِ محافلِ واتحاداتِ الفروسيةِ في العالم، ونفخرُ بالسمعةِ الطيبةِ الواسعةِ التي حققها المهرجان على المستويين الإقليمي والدولي، وسنواصل عزمنا على النهوضِ به، بما يرقى إلى طموحاتِ راعي المهرجان الذي أرادَ له أن يكون كرنفالاً رياضياً حضارياً، ونافذةً ثقافيةً لكل فئات المجتمع. سمعة دولية أكد محمد مهير المزروعي، مدير إدارة قرية بوذيب العالمية للقدرة أهمية المهرجان وقال: المهرجان انطلق في مارس عام 2006، بعد أن كان يحمل اسم تحدي ورسان لسباقات القدرة والتحمل، ثم مع مرور الوقت ونيله الصبغة الدولية، تمّ رفع مستواه إلى مهرجان سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان للقدرة والفروسية، وأصبح ذا سمعة دولية. هايد: هدفنا دعم إقامة سباقات الخيل العربي في العالم قالت ديردري هايد مديرة الاسطبلات في ورسان عن الاجتماع السنوي الثالث لنادي سباقات الخيل العربي التراثي (الهارك) الذي يقام ضمن فعاليات المهرجان إن هذا الاجتماع يهدف إلى تدعيم وإقامة سباقات الخيل العربي حول العالم، وللمهتمين بتربية والحفاظ على سلالة الخيل العربي، وأيضاً لدعم وتأكيد جودة السلالة العربية كإرث تاريخي للمدى البعيد لما يتميز به الخيل العربي من الجمال والقوة والانسجام، وكذلك السرعة وللحفاظ على مستقبل ودعم تربية الخيل العربي حول العالم، وأشارت هايد إلى أنّه وبعد الإعلان عن تأسيس هذا النادي استقبلت إدارته العديد من طلبات الاشتراك من دول عديدة فاقت كل التوقعات، حيث بلغ عدد الدول المشاركة حالياً 14 دولة، وتنتظر 8 دول أخرى حالياً اعتماد المشاركة في اجتماع الجمعية العمومية السنوي الثالث وموعده 4 مارس المقبل. هوتون: ابتكار مسارات معينة للتغلب على الصعوبات الرملية تحدث الدكتور دويت هوتون، مستشار سباقات ركوب القدرة والتحمل في بوذيب، عن أهمية بروتوكول بوذيب والنتائج الإيجابية التي حققها على صعيد سباقات ركوب القدرة والتحمل، وقال: نتيجة للتطورات التي تشهدها هذه الرياضة حول المناطق والبلدان الصحراوية بالمنطقة والعالم، فقد تم تحديد سرعة سباقات ركوب القدرة والتحمل، حيث لوحظ منذ العام 1998 أن سرعة الخيل في سباقات القدرة قد زادت من 18 كيلومتراً في الساعة، إلى ما وصلت إليه حالياً وبلغت 40 كيلومتراً في الساعة تقريباً، مما يعني بلوغ الخيل أقصى سرعة لها في السباقات أو ما يزيد على الطاقة والقدرة الطبيعية، ومن أجل تحقيق السرعة المعتدلة في السباقات فقد تم ابتكار وتمهيد مسارات معينة فيما يسمى المسارات الطبيعية للسباقات التي تمت للتغلب على الصعوبات الرملية في السباقات.
مشاركة :