تنظم مؤسسة الشارقة للفنون عند الساعة السادسة من مساء اليوم في متحف الشارقة معرض «خيالات حوارية» لأحمد مرسي، ويشتمل على لوحات مرسي التشخيصية والفانتازية ورسوماته السوريالية، التي تمثل إضاءة على روح الشاعر الكامنة في أعماقه، إلى جانب تصاميمه في المسرح، كما يحتوي المعرض على مواد أرشيفية تشمل مؤلفاته وكتاباته. وشارك في تقييم المعرض الشيخة حور القاسمي رئيسة المؤسسة، والدكتور صلاح حسن مدير معهد دراسات الحداثة المقارنة في جامعة كورنيل. يعمل أحمد مرسي برمزية عالية ليخلق تمثيلات شعرية لأحداث وأمكنة واقعية من دون أن تفارقه تأثيرات الميثولوجيا والخيال واللا وعي، ولتشكل الذاكرة ومسار الزمن والتأمل والعزلة والغنائية العناصر الأساسية في أعماله الفنية. شكّلت الإسكندرية وما زالت فضاء مرسي الحيوي، فهو لا يرسم الماضي ولا يستسلم لغوايته بل يجسد في لوحاته ما يطلق عليه «الروح المصرية الفريدة»، ما يستدعي 7 آلاف سنة من التقاليد.و يقول الدكتور صلاح حسن «إن أحمد مرسي فنان متعدد المواهب يتنقل بسلاسة بين أنواع الفنون وطرق التعبير المختلفة. ويمثل مرسي ما أصبح يعرف باسم (مدرسة الإسكندرية)، في المشهد الأدبي والفني المصري، فهو رسام، وشاعر، وناقد أدبي وفني امتدت مسيرته المهنية لأكثر من خمسة عقود».