يقصد أهالي محافظة ضمد التنزه بين أحراش سد وادي ضمد المعروف خاصة عقب هطول الأمطار، وقضاء أوقات ممتعة بين المسطحات الخضراء والمياه بعيدا عن الروتين اليومي، مع الحرص عن الابتعاد عن مكامن الخطر مسترشدين بلوحات بانورامية مضيئة. ويرى مازن الحازمي، أن الجلوس والتنزه في مثل هذه المواقع الخلابة ينسي المرء هموم الدنيا وضجيج المركبات، ويضيف «الموقع جميل وخلاب ولكن لا بد من أخذ الحذر من السيول»، في حين يفضل كل من ياسر شافعي وخالد عكفة قضاء إجازتهم الأسبوعية في ربوع ضمد بين أشجارها ووديانها وسط المناظر الخلابة والطقس المنعش للترويح عن النفس. ويقصد كل من خالد شافعي، ناصر الحازمي، سامي شافعي المكان بصفة دائمة خاصة بعد هطول الأمطار بين الخضرة والطبيعة التي تغطي المنطقة وتضفي جمالا رائعا يريح النفوس ويبعدك عن الروتين اليومي، وقال كل من خالد الحازمي ومعاذ مهدي، إن الجلسات الشبابية تحت ظلال الأشجار وبجوار شلالات المياه الدافئة لها نكهة خاصة، ويضيف «نرتاد في نهاية كل أسبوع مثل هذه المواقع للاستمتاع بأجوائها الخلابة واستنشاق الهواء النظيف وكذلك لرؤية الطيور وأشكالها والاستمتاع بأصواتها». وتجتذب ربوع ضمد نهاية الأسبوع، عبدالرحمن شافعي وعناد خال الذين يحرصون على الوجود بالقرب من موقع السد حيث الخضرة وشقشقة العصافير وأصوات طيور الحجل الممتعة، وقالوا «نهوى إعداد الطعام تحت الاشجار ونستمتع برائحة الحنيذ ونحن على ضفاف الوادي الجميل وبجوار السد». وأوضح كل من حسين الحازمي وناصر الحازمي أنهم يخططون لزيارة موقع السد منذ منتصف الأسبوع بعد تجهيز كافة المستلزمات، للاستمتاع بالشوي وإعداد الطعام في الهواء الطلق والطبيعة الخلابة».