« اليوم العالمي ».. أنشطة فنية وتراثية بلا حدود

  • 2/28/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: علي داوودنظّم طلبة جامعة خليفة، يوماً عالمياً، تم فيه عرض مختلف الثقافات التي يمثلها الطلبة من خلال الأنشطة والفعاليات المتنوعة، التي تضم جانباً من التراث من مأكولات وأزياء للجنسين، وغيرها من الأنشطة المختلفة.حيث أظهر الطلبة خلالها إبداعات متنوعة مع عدد من النشاطات الفنية والمجتمعية، علاوة على الأنشطة التراثية، التي توضّح ثقافة كل بلد، وخلال هذه الأنشطة الجميلة الرائعة، استكشف الطلبة عدداً من المواهب والإبداعات.هذه الفعالية التي اجتمع حولها الطلبة مع أسرهم، تخرجهم من الجو الأكاديمي، إلى عالم الفرح والمرح، من خلال تلك المواهب، التي وجدت دعماً كبيراً من إدارة الجامعة، بهدف بناء الشخصية والصفات القيادية لدى الطلبة، ليكونوا قادة المستقبل، وتؤهلهم لمواجهة متطلبات الحياة، وخلق بيئة خصبة، تنمو فيها الدراسة والموهبة، جنباً إلى جنب، بدون أن يتعارضا، فضلاً عن انصهارهم مع بعضهم بعضاً، والتعرف إلى ثقافاتهم المختلفة عن قرب. عام الخير خلال وصولنا إلى مبنى جامعة خليفة في أبوظبي، شاهدنا الكثير من الطلبة يشاركون في مجموعة متنوعة من الأنشطة، التي تعبر عن ثقافة كل بلدان العالم، حيث أشارت عهود الهاشمي، الطالبة في جامعة خليفة، رئيسة النادي الياباني، وإحدى المنظمات في الجامعة، أنه تم اختيار الفعالية للتزامن مع عام الخير في دولة الإمارات، فهي تضم عدداً من الأنشطة الثقافية والفنية والتراثية المتنوعة التي توضح ثقافة كل بلد، مشيرة إلى أن الغرض من قيام هذه الفعالية، التركيز على إظهار الجانب غير الأكاديمي، علاوة على منح جميع الطلبة من الجنسيات الأخرى، فرصة للتعبير عن ثقافة بلده، وتعريف الآخرين بها، وأكدت أنها من خلال تلك الفعالية، إضافة إلى تعاون السفارة والقنصلية اليابانية في دولة الإمارات معنا، والتسهيلات التي وجدناها من خلال هذه الفعالية والأنشطة الماضية، استطعنا أن نعرّف الآخرين بالثقافة اليابانية، مؤكدة أنها تعرفت خلال سفرها إلى اليابان من قبل، إلى الكثير من الثقافة اليابانية خاصة صنع الشاي الياباني.وأوضحت الشامسي أن عدد الدول المشاركة في اليوم العالمي، وصل إلى 33 دولة، جميعها تحمل ثقافات مختلفة، وجميعها شاركت بعروض مختلفة، سواء كانت «فردية أو جماعية»، وقد تنوعت المواهب بعدد من الفقرات الفنية المتنوعة، وأضافت: من خلال الفعالية استقبلنا المواهب التي تنم عن ثقافة عالية، وروح إبداعية خلاقة، تجمع الطلبة في بوتقة واحدة.وأشار علي فريد آل درويش رئيس قسم الفعاليات في مجلس الطلبة والطالب في جامعة خليفة، إلى أن قيام مثل هذه الفعالية تخرج الطلاب من البيئة الدراسية إلى بيئة تحتوي على عالم الفن والإبداع، مؤكداً أن الفعالية، تمنح الطلبة فرصة كبيرة لإظهار مواهبهم، خاصة في مجالات الأفلام والعروض المسرحية والمسابقات، بجانب إظهار الجانب الثقافي والتراثي لبلده، ويضيف لقد تعرفت إلى عدد كبير من ثقافات الدول الأخرى، إضافة إلى ذلك تعلمت من خلال هذه الفعالية كيف يدير الإنسان وقته. فعالية مشوقة سارة راشد، مسؤولة الأندية ومجلس الطلبة، في جامعة خليفة، تقول: إن الفعالية كانت مشوقة وجميلة، أظهرت للجميع تراث كل بلد، وتعرف خلالها الطلبة إلى ثقافة كل بلد عن قرب، حيث إنها دفعت كل طالب يرغب، أو ينوي، أن يقدم ما لديه من شيء جديد، من حيث المستوى والنوعية، وتقول إن الفعالية، ظهر خلالها الطلبة المشاركون بمستوى عال من الاحترافية، مؤكدة أنها تعرفت إلى العادات والتقاليد لعدد كبير من الشعوب، كالتراث والثقافة السودانية، وبصورة خاصة طرق وكيفية الزواج السوداني، وزفة العرس، من خلال ما شاهدته في الجناح السوداني، فضلاً عن ذلك، تعرفت إلى العادات والتقاليد المصرية.ويقول حسن المزمل حسن الشيخ، الذي التقيناه في الجناح السوداني: إن الأعمال الفنية والثقافية التي قدمها الطلبة في جامعة خليفة، كانت متميزة جداً، ولا ينقصها شيء عن الثقافة بصورة عامة، وأصبحت راسخة في أذهان الطلبة، وبصورة أكثر قرباً وواقعية عن ثقافة كل بلد كان يسمع عنه الكثير من الناس، إضافة إلى ذلك اكتشفنا خلال الأنشطة أن في الجامعة أشخاصاً، لديهم مواهب، تؤهلهم لمواجهة المستقبل، كما أن هذه الفعالية تعتبر متنفساً للطلبة، من الجو الأكاديمي، الذي يعيشه كل يوم، ويقول: تعرفت إلى أنواع من الثقافات كاللبس والأكلات والرقصات، لعدد من البلدان، خاصة الثقافة الآسيوية، ودول أمريكا الجنوبية.بينما يقول هادف المري الطالب في جامعة خليفة: إن هذه الفعالية التي قدمها الطلبة في جامعة خليفة كانت متميزة وتعرفنا من خلالها عن قرب إلى الثقافات والتراث المختلف لكل بلد العالم، كأننا عشنا في البلد الذي قدم ثقافته لنا، خلال تلك الفعالية.وأشار إلى أن ما تم تقديمه من عمل ثقافي وتراثي، أظهر إمكانية ومقدرات الطلبة الأكاديمية، مع الجوانب الفنية والإبداعية المملوءة بالتنوع الثقافي والإبهار، وجعل الناس كأنهم يعيشون في بلد واحد بدون تفرقة.

مشاركة :