يعتقد الكثير من الناس أن الدببة القطبية لا تختلف عن الدببة الأخرى، إلا أنها تتميز ببعض الخصائص الجسدية تجعلها مختلفة عن غيرها، لتتأقلم مع الحياة ذات البيئة منخفضة الحرارة. وبمناسبة اليوم العالمي للدب القطبي الذي يصادف 27 شباط (فبراير) كل عام، حان الوقت لمعرفة لماذا يتميز جلد الدب القطبي بلونه الأسود، وفراءه بالأبيض؟ ونظراً للاحوال الجوية الأكثر برودة في مختلف بلدان الدائرة القطبية الشمالية، فإن الدببة تفتقر إلى أشعة الشمس، لذلك يساعد الجلد الأسود في امتصاص الطاقة من الشمس، لأنه طبيعة هذا اللون لا يعكس أي ضوء، وفق ما ذكرت صحيفة "مترو" البريطانية. أما فرائها، فيتميز باللون الأبيض الذي يسمح بدوره لأشعة الشمس باختراقها لتنتهي عند جلده من الداخل، فيساعد في ارتداد الأشعة داخل الجزء المجوف من الشعر، ما يتسبب هذا الفعل باسم "التلألؤ"، والذي ينطوي على انبعاث الضوء. وفي كل مرة يذهب الشعاع إلى الفرو، يتشتت داخل الجسيمات ويتفرق لينطلق باتجاهات مختلفة، ليخلق المزيد من التألق، وهذه العملية تجعل الدب القطبي يظهر على الدوام باللون الأبيض.
مشاركة :