أكّد يايا توري لاعب وسط مانشستر سيتي أنه سيواصل اللعب في الموسم المقبل، لكنّه غير متأكد من استمرار وجوده في فريقه الحالي مانشستر سيتي المنافس في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.     ومنذ عودته لتشكيلة المدرب بيب غوارديولا قدّم توري (33 عاما)، الفائز بلقب أفضل لاعب في إفريقيا أربع مرات، أداء متميزا وأحرز ستة أهداف في 18 مشاركة في كل المنافسات.     وعن ذلك قال توري وهو من ساحل العاج: "في الماضي كان اللاعب ينهي مسيرته في الملاعب عندما يكون عمره 33 عاما. ولكن الآن ومع التقدم العلمي  يمكن للاعبين الاستمرار لمدة أطول من ذلك كثيرا (...)، لا أعرف كيف سيكون الحال في الموسم المقبل. لا أفكر في ذلك لكني استمتع فقط بوجودي  وسط زملائي في الفريق".     وقال توري أيضا: "أود إسعاد الجماهير الذين وقفوا إلى جانبي، لذا فإنني سأستمر في بذل كل جهد مستطاع حتى أخر لحظة من مسيرتي. وعندما تأتي النهاية تكون النهاية".   وأشار لاعب الوسط المخضرم  أن مجلس الإدارة هو صاحب القرار، وأنه يسعى  دائما للتحلي بالإيجابية إلى جانب السعي إلى الفوز بالألقاب من أجل إسعاد الجمهور.   ويحتل سيتي المركز الثالث بين فرق الدوري الانكليزي الممتاز العشرين، متخلفا بفارق 11 نقطة عن تشيلسي اللندني المنفرد بالصدارة بكل جدارة.