أعلنت إيران أن بحريتها أطلقت أحدث صاروخ «كروز» بحري من طراز «نصير»، كما اختبرت بنجاح صواريخ «دهلاوية» المضادة للسفن والموجهة بالليزر. أتى ذلك خلال المرحلة النهائية لمناورات «الولاية 95» التي نفذتها بحرية الجيش الإيراني في مضيق هرمز وبحر عُمان وشمال المحيط الهندي. وكان الناطق باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوبخت أعلن أن موازنة الدفاع ارتفعت بنسبة 86 في المئة خلال السنوات الأربع الماضية، من دون أن يذكر حجمها للسنة المقبلة التي تبدأ في 21 آذار (مارس) المقبل، علماً أن مجلس الشورى (البرلمان) يناقشها الآن. وقال وزير الدفاع الإيراني الجنرال حسين دهقان إن البحرية أطلقت أمس «أحدث صاروخ كروز بحري إيراني الصنع» من طراز «نصير»، مؤكداً انه «أصاب هدفه المحدد بنجاح». وكانت المرحلة النهائية من المناورات البحرية بدأت الأحد، واختُبرت خلالها بـ «نجاح» وللمرة الأولى، صواريخ «دهلاوية» التي أوردت وسائل إعلام إيرانية أنها «مضادة للقطع البحرية العائمة وموجّهة بأشعة الليزر». وأضافت أنها «نجحت في تدمير الأهداف المفترضة لها»، لافتة إلى أن خبراء إيرانيين صنعوها. كما استُخدمت تجهيزات عسكرية أخرى، مثل زوارق «رعد»، وزوارق «آذرخش» المزودة بقذائف من عيار 122 مليمتراً، إضافة إلى اختبار منظومة «تيلي مديسين» الطبية التي تعالج الإصابات المرضية من بُعد، على أساس تكنولوجيا المعلومات. وكان مسؤول العلاقات العامة في «الحرس الثوري» الإيراني الجنرال رمضان شريف شدد على أن التجارب الصاروخية التي تنفذها بلاده لا ترتبط بالاتفاق النووي المُبرم بين طهران والدول الست، ولا بقرار مجلس الأمن الرقم 2231 الذي صادق على الاتفاق، بل بقرار أصدره المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، ووافق عليه مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي، باعتباره القائد العام للقوات المسلحة في البلاد. على صعيد آخر، أكد حسين علي أميري، مساعد الرئيس حسن روحاني، أن «رئيس الجمهورية والمسؤولين لن يبخلوا في منح المواطنين السنّة مراكز إدارية»، ولا «تعيين كوادر نسائية» في مناصب إدارية في ايران.
مشاركة :