«الثوري الإيراني» يزرع أذرعاً سياسية لـ«الحشد»

  • 2/28/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

OKAZ_online@كشفت مصادر عراقية أن هيئة الحشد الشعبي بدأت بتشكيل نواة سياسية لها لتكون حاضرة في الحياة السياسية العراقية والمشاركة في الانتخابات العامة بعد أن أتمت المرحلة الأولى التي جعلت الحشد إحدى مؤسسات الدولة العسكرية.وأكدت المصادر في تصريحات إلى «عكاظ» أن هيئة الحشد تمتلك خططا كبيرة للسيطرة على مفاصل القرار في العراق، لافتة إلى أن التجربة السياسية القادمة له سيكون على غرار تجربة الحرس الثوري في إيران.ونقلت المصادر عن الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي قوله إن «الحشد باق ويتمدد ولن يلغى أبدا وسيكون له حضوره السياسي في المرحلة القادمة».ولفتت المصادر إلى أن الجنرال محسن دوست مؤسس الحرس الثوري الايراني والذي يتولى هيكلة الحشد ليكون نسخة من الحرس الثوري يعمل بشكل مكثف ليكون للحشد ذراع سياسية موازية للذراع العسكرية، في خطوة وصفت بأنها تمأسس الحكم الميليشياوي في بغداد، وضمان شرعيته واستمراره، وكذلك ضمان هيمنة إيران على القرارالعراقي، بقوة السلاح هذه المرة، لا بولاء الأحزاب الدينية العراقية، فهيمنة هذه الميليشيات على بغداد يعني استمرار الحكم الطائفي، وتحوله إلى حكم طائفي ميليشياوي، ما ينهي أي أمل في إصلاح العملية السياسية، وإدماج العرب السنة في النظام السياسي في بغداد.ويأتي هذا في سياق تأكيدات قائد الحرس الثوري الإيراني محمد جعفري، سابقا، أن الحرس الثوري قام بتدريب 200 ألف مسلح من دول المنطقة الموالين لـ «الثورة الإسلامية» إذ ترغب طهران في جعل الحشد الشعبي قوة عسكرية وسياسية جديدة لها.

مشاركة :